أكد المحلل السياسي المغربي د. عباس الوردي لـ بكرا أن ظهور خريطة المملكة المغربية منفصلة من صحرائها كان مجرد خطأ ارْتُكِب بشكل عادي وتم تصحيحه في برهة من الزمن، كما جرى تقديم اعتذار بخصوصه دون أي تدخل مغربي، حيث لم تصدر الجهات الرسمية بالمغرب أي بيان بهذا الخصوص.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد ظهر خلال مقابلة صحفية وهو يحمل خريطة للشرق الأوسط برزت فيها خريطة المملكة المغربية منفصلة من صحرائها وتم تصحيح الخطأ.

وأكد د. الوردي أستاذ القانون العام بجامعة محمد ان ما حصل مرتبط بإسرائيل لوحدها التي اعترفت بسيادة المغرب على أرضه وبمغربية الصحراء الغربية موضحا ان المغرب له خياراته الثابتة تجاه القضية الفلسطينية التي لطالما عبر وسيعبر دائما على انه كما تم توقيع اتفاق ابراهام بينه وبين الولايات المتحدة واسرائيل فان القضية الفلسطينية في نفس كفة قضية الصحراء المغربية.

واوضح ان المغرب سيسير دائما في دعم القضية الفلسطينية وشجب كل محاولات الاحتلال والغطرسة الاسرائيلية وجريمة الإبادة الجماعية التي ترتكب في رفح وغزة وان توجه المغرب ثابت في هذا الإطار.

المغرب والقضية الفلسطينية 

وقال ان العاهل المغربي الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس راعي وكالة بيت مال القدس الشريف والشعب المغربي يقود ثورة كبرى على المستوى الدولي والعربي لدعم القضية الفلسطينية على أساس حدود عام 67 والدفاع عن حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ومواجهة كل أشكال العدوان التي يقترفها الاحتلال الإسر.

واكد المحلل المغربي الوردي ان التحالفات التي يقودها المغرب على المستوى الأممي والإقليمي تظهر دائما بانه يقف الى جانب أشقائنا وإخواننا الفلسطينيين الذين لهم الحق في إقامة دولتهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com