أحبط مفتشو وزارة الزراعة، نهاية الأسبوع الماضي، تهريب 10 أطنان من الشمّام مصدرها السلطة الفلسطينية.
ويُشار أن مزارعي الغور يعملون بجد لجلب الشمّام الإسرائيلي إلى الأسواق، ويعملون على التأكد من الشراء في الأماكن المنظمة، وتشجيع استهلاك المنتجات الزراعية الإسرائيلية!
وقال مفتشو وزارة الزراعة، انه يمكن العثور على البطيخ بالفعل في المتاجر، لكن استهلاكه لا يستحق العناء بأي ثمن، فالشمّام الإسرائيلي عالي الجودة ويعمل على جمعه مزارعو الغور.
وأحبط مفتشو وزارة الزراعة، بالتعاون مع هيئة المعابر، نهاية الأسبوع، محاولة تهريب نحو 10 أطنان من الشمّام ومحاولة أخرى لتهريب نحو نصفها. وبحسب النتائج، يبدو أن جميع المنتجات الزراعية كانت مزروعة في أراضي السلطة الفلسطينية، دون أي رقابة على نوعية مياه الري ونوعية المبيدات والأسمدة.
الحالة الأولى
الحالة الأولى التي كشف فيها المفتشون عن تهريب الشمّام، حدثت على معبر الغور، عندما حاولت شاحنة بضائع نقل البضاعة بشهادة تسليم مزورة. وادعى السائق، وهو إسرائيلي يبلغ من العمر 25 عاما، أن الشحنة كانت محملة بالخزف الحجري في العربة، لكنه في إطار التحقيق معه اعترف بأن البضائع مهربة من قرية بردلة الفلسطينية. ويبدو أن البطيخ كان مخصصًا للتسويق في جنوب البلاد، لكن تم إيقافه أثناء العبور. ونظرا للخطر الحقيقي على الصحة العامة، تم إتلاف كافة البضائع، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد السائق.
وفي قضية أخرى، ضبط مفتشو وزارة الزراعة حوالي نصف طن من العنب تم تهريبها على متن سيارة تجارية على حاجز كروس في الضفة. كما قدم سائق السيارة، وهو مواطن إسرائيلي من سكان الشمال يبلغ من العمر 30 عاما، شهادة تسليم مزورة. ولكن بعد الفحص والتحقيق الأولي، اعترف السائق بأن البضائع مهربة من قرية طوباس. وكان العنب موجها للتسويق في شمال البلاد. وتم إتلاف البضاعة، وفتح الإجراءات القانونية ضد السائق.
وتؤكد وزارة الزراعة أنه بالإضافة إلى الخطر الحقيقي على صحة المستهلكين في استهلاك هذا المنتج الزراعي، هناك أيضًا خطر حقيقي على الزراعة الإسرائيلية. لأن المنتجات النباتية التي تدخل إسرائيل بطريقة منظمة يتم فحصها وتدقيقها في المعابر الحدودية من قبل مفتشي وزارة الزراعة. كل هذا بهدف التأكد من عدم دخول الآفات والأمراض القادرة على تدمير الإنسان
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق