اختيارك لمستحضرات العناية بالبشرة لا يقتصر فقط على مستحضرات تطبقينها لوجهك ويديك، وإنما يمتد بكل تأكيد للمستحضرات التي تستخدمينها لكل بشرة جسمك. لأن جمالك ونضارتك وإشراقة بشرتك لا تقتصر فقط على بشرة الوجه، كما أن بشرة الجسم أيضًا تتأثر بالمستحضرات التي تستخدمينها عليها

ولأن نضارة البشرة، أي جزء من البشرة، يعتمد بشكل كبير على الغسول أو المنظف الذي تستخدمينه، يظهر هنا تساؤل مهم: أيهما الأفضل لجمالك: قطعة الصابون أم سائل الاستحمام؟

ينبهك خبراء الجمال وأطباء الجلدية إلى خواص ينبغي عليك الانتباه لها في كل من المنتجين:

قطعة الصابون صلبة ومكوناتها أكثر كثافة – وعملية تكوين الصابون تتضمن الاعتماد على زيوت ودهون.

سائل الاستحمام هو غسول سائل، لذا لا يمر بنفس مراحل أو مكونات تحضير الصابون العادي، بل يعتمد على إضافة مكونات مثل الماء، وعناصر مرطبة ومكيفة للبشرة وأحيانًا بعض الزيوت أو العناصر الفعالة.

كلا المنتجان يعمل على الاتحاد مع زيوت البشرة والملوّثات، بحيث يكسرها ويسهل إزالتها من البشرة. وإن كان الصابون يعطي إنطباعًا أعمق بالتنظيف إلا أن سائل الاستحمام يعطي ترطيبًا أفضل دون التقليل من أثر التنظيف والتخلص من أي ملوثات أو شوائب، مع إمكانية معالجته لبعض احتياجات بشرة الجسم.

أيضًا طبيعة استخدام قالب الصابون قد يقودك إلى الإفراط في استخدامه وفركه على الجسم، مما قد يضر بحاجز الحماية على الجلد.

وإن كانت الوظيفة الأساسية هي التنظيف لكلا المنتجين، إلا أنه عكس المتوقع، يمكن لقالب الصابون أن ينشر البكتيريا لو استخدم مباشرة على مختلف مناطق الجسم، كما أن مستوى القلوية المرتفع للصابون يؤذي البشرة لو لم تنتبهي لرقمها الموضح على القالب أو لم يكن ذلك مذكورًا.

إذن كيف تختارين؟

نوع بشرتك هو العامل الأهم في توجيه اختيارك تجاه أحدهما دون الآخر، – فقالب الصابون يبدو أنسب للبشرة العادية والدهنية، في حين أن سائل الاستحمام يناسب البشرة الحساسة والجافة.

مكونات كل منتج، من عناصر مرطبة أو علاجية، أيضًا من أهم العوامل التي تساعدك في الاختيار، لكي تحافظي على صحة ونضارة بشرتك في أفضل مستوى طوال الوقت، وتقاومي أي مشاكل تظهر عليها.

احرصي على أن تكون مكوّنات المنظف المختار تتضمن ترطيبًا يستمر لفترة بعد خروجك من الحمام، وتجنبي المستحضرات التي تتضمن مكونات تنظيف قاسية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com