حول الأوضاع العامة في غزة، وآلية توصيل المساعدات تحدث موقع بكرا مع د/صباح نظمي عبد الهادي - اكاديمية جامعية ورئيسة جمعية شعاع الامل.

وقالت خلال حديثها: "الوضع في غزة من أسوأ الى أسوء، بل هو كارثي، 90% من الناس في قطاع غزة تعيش حاليًا في الخيام، ليس هناك ماء للشرب، ليس هناك مياه للاستحمام، ليس هناك طعام، هناك انعدام لمقومات الحياة، والناس تعتمد على المعلبات فقط، وهذه المعلبات تؤدي الي امراض، ليس هناك خضار او فواكه الا بكميات قليلة، ومن يملك نقود يمكنه ان يشتري، ومن لايملك لا يشتري، أي 70% يعيشون على المعلبات، وغالبية المواطنين لم يعد معهم نقود".

وتابعت: "نحتاج الى العديد من الأمور، نحتاج الى ألواح طاقة، والى حفر آبار مياه، نحتاج الي حليب اطفال، نحتاج زيت زيتون وزعتر، لنرحم الناس من المعلبات".

وأضافت: "تفشت هنا عدة امراض بين المواطنين، ومنها امراض جلدية وامراض القمل والسيبان وأمراض معوية، وأمراض التهاب الكبد الوبائي، وانتشرت هذه الأمراض بكثرة".  

الحياة لم تعد تُطاق

ولفتت: "الحياة لم تعد تُطاق في غزة، الامور الأساسية لم تعد موجودة، والأهم لم يعدج هناك مال بحوزة المواطنين، ليس هناك ملابس للأطفال وللكبار،  ليس هناك أوات مطبخ، اصبحت غزة كما لو كانت في وسط صحراء، ليس هناك غاز او وقود، ولتر السولار اصبح باهظا".

وحول المساعدات التي يحتاجونها، لفتت: "أي شيء غير المعلبات، يمكن معلبات تونة او سردين لأن أمراضها قليلة، زيت زيتون وزعتر وأدوات تنظيف مثل صابون جلي او صابون للغسيل ومنظفات، سكر ورز وسمنة، ملابس اطفال ونساء ورجالي".

واختتمت: بالنسبة لآلية التوصيل ليست هناك اي مشكلة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com