رفضت إسبانيا كل "تقييد" تعتزم حكومة الاحتلال الإسرائيلي فرضه على أنشطة قنصليتها في القدس المحتلة، ردا على اعتراف مدريد بدولة فلسطين.

وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الجمعة، "أرسلنا هذا الصباح مذكرة شفهية للحكومة الإسرائيلية رفضنا فيها أي تقييد للنشاط المعتاد للقنصلية العامة الإسبانية في القدس، إذ أن وضعها مكفول بموجب القانون الدولي".

وأضاف في حديث مع إذاعة أوندا سيرو "بالتالي لا يمكن تغيير هذا الوضع بشكل أحادي من جانب إسرائيل"، مشيرا الى أن "مدريد طلبت من الحكومة الإسرائيلية العودة عن هذا القرار".

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الإثنين الماضي، إنها طلبت من القنصلية الإسبانية في القدس التوقف عن تقديم خدمات قنصلية للفلسطينيين في الضفة الغربية اعتبارا من الأول من حزيران/يونيو بسبب اعتراف مدريد بدولة فلسطين.

وأضافت أن "القنصلية الإسبانية في القدس مخوّلة تقديم خدمات قنصلية لسكان المنطقة القنصلية في القدس فقط، وغير مخوّلة تقديم خدمات أو القيام بنشاط قنصلي لسكان المنطقة الخاضعة للسلطة الفلسطينية".

واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس ذلك إجراء "عقابيا"، حسب وصفه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com