جرى اليوم في حزب العمل برايمرز لترأس الحزب، حيث فاز يئير غولان بـ 95.15% من الأصوات، فيما حصل ايتاي لاشيم على 1.76% من الأصوات، وحصل عازي نجار على 0.77%، وحصل افي شاكيد على 1.89% من الأصوات. 

وتعكس النتائج، والفارق الكبير بين المرشحين، رغبة الحزب في التجديد، علمًا أنّ غولان وصل إلى الحزب من "ميرتس" وينوي حاليًا العمل على توحيد اليسار بحزب جديد يشمل ميرتس. 

وكان قد أجرى موقع بكرا لقاءً خاصًا مع غولان حيث قال: بعد ان اتولى قيادة حزب العمل، سوف نعلن عن وحدة مع حزب ميرتس، وسوف نجند للحزب اعضاءً جدد، يهودًا وعربًا، من كل اطياف المجتمع الإسرائيليّ، وآمل أن يؤمن هؤلاء أنه في ظل المرحلة الصعبة التي نمر فيها، هذا هو المكان الذي يمكن التأثير فيه، بشكلٍ كبير، وهو الذي يحدد مصير دولة اسرائيل".

مرشحون عرب 

وتابع: "هناك مرشحون عرب في حزب ميرتس، وكذلك في حزب العمل، لكني سأتوجه للمجتمع العربي، ولم اتفرغ لهذا خلال الأسابيع الأخيرة، لكني سأتوجه للمجتمع العربي بشكلٍ عام، وسأسعى الى ضم شخصيات مؤهلة، من أجل خلق حزب يوجد فيه عربي اسرائيلي ويهودي اسرائيلي، يجدون مكانًا مشتركًا".

إبقاء اليمين في الحكم هو بمثابة انتحار

واوضح خلال حديثه: "إبقاء اليمين في الحكم هو بمثابة انتحار، واتساءل هل تعرفون مجتمعًا لا يتغير بتاتًا، لا يوجد شيء كهذا، اليمين في اسرائيل فشل فشلًا ذريعًا، فشل مخجل جلب الكوارث لدولة اسرائيل، وهو مستمر بجلب المصائب لدولة اسرائيل، ولهذا يجب ايجاد بديل حقيقي، ومحاولات التشبه في اليمين اثبتت فشلها، وها هو جانتس بدأ بالهبوط في الاستطلاعات، وهو لا يؤثر في الأساس، يجلس في الحكومة، لكن كابنيت الحرب لا يؤث على مجريات الحرب، ولا على الميزانيات، ولا حتى على تحرير المختطفين، لا يؤثر على اي شيء".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com