شارك العشرات من ناشطي "الحرس الانساني"، اليوم الأحد، بحماية شاحنات المساعدات المتوجهة الى غزة، من اعتداءات المستوطنين، حيث وصل الناشطون الى حاجز ترقوميا باكرًا ومع وصول الشاحنات، لم يقترب المستوطنون بسبب كون عددهم أقل من عدد ناشطي الحرس الانساني، ثم ذهب المستوطنون الى مفترق لخيش ووصل العشرات منهم، وباشروا بالاعتداء على شاحنة ولكن مع وصول ناشطي الحرس الانساني، اضطرت الشرطة أن تتدخل وتفرق بين الجماعتين وبالتالي تم منع الاعتداء على الشاحنات. وقام الناشطون بتجميع ما ألقاه المستوطنون من الشاحنة وأعادوا تحميله.

وكان هذا النشاط الأول للحرس الانساني الذي أطلقه حراك "نقف معًا" الاسبوع الماضي في اعقاب الاعتداءات التي قام بها المستوطنون على شاحنات المساعدات المتوجهة الى غزة، واتلاف ونهب حمولتها و حتى احراقها أمام أعين الشرطة الاسرائيلية.

قوة ضد المستوطنين 

ونقلًا عن حراك نقف معًا، جاء: "لقد أثبتنا اليوم مدى قوتنا كمجموعة ضد عنف المستوطنين. لقد خرجنا معًا، ناشطون وناشطات من جميع أنحاء البلاد، وقمنا بحماية شاحنات المساعدات المتوجهة الى غزة، وكجزء من نشاط الحرس الإنساني تمكنا معًا من السماح بمرور عشرات الشاحنات، وأجبرنا شرطة بن غفير على إيقاف مثيري الشغب، والسماح للشاحنات بالوصول إلى وجهتها. نحن نعلم أن الأمر لن ينتهي في يوم واحد، وغدًا سيحاول المستوطنون التعرّض لشاحنات المساعدات مرة أخرى، لذلك نحتاجكم معنا غدًا 20.05 أيضًا. انضموا الآن إلى الحرس الإنساني وتعالوا غدًا في كيف نضمن دخول الشاحنات في مفترق ترقوميا. ونتوجه للجمهور بأن يتصلوا على الشرطة، هاتف رقم 100، للتأكيد على أنها ستمنع مخالفي القانون من الاعتداء على الشاحنات عند المفارق".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com