حول قضية الحملة التي تُشن ضد النقب، والتي تمثلت في الآونة الأخيرة بهدم منازل اكثر من 47 عائلة في وادي خليل، والخطوات المستقبلية، تحدث موقع بكرا مع النائب يوسف العطاونة.

ولفت النائب يوسف العطاونة أن الفعاليات التي تُنظم، هي بداية التصدي لمخطط التهجير والترحيل الذي يتعرض له اهالي النقب، مضيفًا: "لم نتوقف وسوف نستمر في تنظيم نشاطات ومظاهرات، وهناك برنامج نضالي بدأنا فيه".

وأشار الى ان الفعاليات التي تُنظم هي ردًا واحتجاجًا على سياسات الهدم والترحيل التي تهدد اهالي النقب، من قبل الحكومات الإسرائيلية.

ووجه نداءه الى الأهل في النقب قائلًا: "علينا أن نتوحد في هذه المرحلة، امام حملة هدم البيوت في النقب، ونحيّي جميع الذين يلبون نداءنا من خلال النشاطات التي ننظمها".

الوحدة والتكاتف

هذا وأكد على ضرورة الوحدة والتكاتف وأن يكون النضال ممنهجاً ومستمراً، من أجل التصدي لمخططات الترحيل والهدم في النقب ووقفها.

يُشار ان النقب يتعرض لهجمة كبيرة، من قبل السلطات الرسمية، تتمثل في محاولات تهجير وترحيل السكان، وكان آخرها هدم اكثر من 47 منزلًا لعائلة ابو عصا في وادي خليل، وتشريد سكانها، كما يعاني اهالي القرى غير المعترف بها من عدم الحصول على ادنى الحقوق والحاجات الأساسية. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com