حاور موقع بكرا السفير االسابق "ميخائي هراري"، زميل سياسات في معهد "ميتفيم"، وتساءل معه حول عدد من الموضوعات السياسية الراهنة: 

هل نقترب من اتفاق دائم؟ تظهر جميع التغييرات أن التسوية الدائمة قيد التنفيذ. إلى أي مدى ستعزز حكومة نتنياهو هذا الاتفاق؟ وإلى أي مدى يمكن أن تساعد مشاركة حكومة بايدن في تعزيز النظام السياسي؟

وقال هراري خلال حديثه مع موقع بكرا:

"اعتقد اننا بعيدين من تنفيذ اتفاق دائم، ويجب الاخذ بعين الاعتبار انه منذ اكثر من 20 عامًا، لم تُجرى أي مفاوضات بشكلٍ جدي، لاجل تحقيق السلام، انما اعتقد انه وخلال هذه المرحلة والأمر الذي يمكن ان نتوقعه خلال هذه الحرب الحالية، انه حين يكون هناك وقف اطلاق نار، او عندما تنتهي الحرب، يجب البدء حينها بإجراءات سياسية".

وتابع: "لم تكن هناك اي اجراءات سياسية بين الفلسطينيين واسرائيل طيلة سنوات عديدة، نتنياهو يتواجد في الحكم منذ 15 عامًا، وليس هناك اي اجراء جدي".

كما اوضح: "ما كانت ستفعله حكومة الرئيس الأمريكيّ بايدن، هو عرض واقتراح وقف اطلاق نار، صفقة مختطفين تؤدي الى وقف اطلاق نار دائم، وانتهاء الحرب، والبدء بإجراءات سياسية  يرتكز على حقيقة انه ليس هناك الكثير من التوقعات، ليس في المنطقة فقط بل في جميع انحاء العالم، حول تسوية دائمة ، وهناك نمو لدول مركزية في المنطقة، تسعى الى تحقيق تقدم في العملية السياسية، مثل الأردن وسوريا والسعودية، وهذه الدول تنتظر عملية تطبيع، وحين نصل الى امكانية التوقيع على اتفاق سياسي يمكن حينها التفكير في تنفيذ تسوية دائمة".

هل يمكن لحكومة نتنياهو الوصول الى تسوية دائمة واتفاق دائم مع الفلسطينيين؟

بالطبع لا، اذ ان الهدف هو انه لأجل إنهاء الحرب، بطريقة تمكن من التحدث الى السلطة الفلسطينية بصورة مختلفة تؤدي الى اجراء انتخابات في الساحة الفلسطينية، وايضا يؤدي الى اجراء انتخابات في اسرائيل، وحينها يمكن الدفع في بقية المسائل بصورة افضل".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com