جددت نقابة الصحفيين الفلسطينيين تأكيدها أن جهودها لمحاكمة قتلة الصحفية شيرين أبو عاقلة التي اغتالها الاحتلال الإسرائيلي عن سبق اصرار وترصد وفي إطار سياسته الممنهجة لاستهداف الصحفيين وقتلهم.

وعبرت النقابة، في بيان الليلة، عن استهجانها وتنديدها باستمرار سياسة الصمت لدى المحكمة الجنائية الدولية والنائب العام للمحكمة بعدم إعلان إجراءات فتح التحقيق بعد عامين من اغتيال شيرين.

وأضاف بيان النقابة: "إن النقابة وهي تحيي ذكرى مرور عامين على اغتيال الزميلة الصحفية شيرين لتؤكد أن جريمة قتل شيرين لن تسقط بالتقادم وأن كل زملائها في مهنة الصحافة وعموم شعبنا لن ينسوا ذلك اليوم الاسود الذي اغتال فيه الاحتلال أيقونة الاعلام الفلسطيني شيرين أبو عاقلة".

وفي هذا السياق، دعت النقابة ومعها الاتحاد الدولي للصحفيين، ممثلي كل صحفيي العالم إلى أوسع حملة إعلامية عربية ودولية للضغط على السيد كريم خان لفتح التحقيق وبدء استدعاء القتلة ومسؤوليهم في دولة الاحتلال للتحقيق معهم وبدء اتخاذ الإجراءات القانونية التي تنص عليها قوانين المحكمة وينص عليها القانون الدولي والقانون الدولي الانساني بعدم افلات مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين من العقاب.

وأشارت الى انها كانت قد تقدمت بشكوى بتاريخ 21 أيلول/ سبتمبر 2022، بقضية اغتيال أبو عاقلة وقبلها تقدمت بشكوى اخرى ضد اغتيال الشهيدين الصحفيين أحمد ابو حسين وياسر مرتجى، وتوضح النقابة أنها تحضر بالشراكة مع الاتحاد الدولي للصحفيين للشكوى الثالثة لدى المحكمة في قتل واغتيال أكتر من 135 صحفيا في غزة الحبيبة والتي سيتم تقديمها للمحكمة الجنائية الدولية خلال الأسابيع القادمة.

وتعهدت النقابة بمواصلة جهودها في كل المحافل القانونية والدولية حتى لا تمر قضية اغتيال شيرين ومن سبقوها ومن تلوها في اغتيالهم من قبل الاحتلال دون عقاب ومحاسبة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com