​​​​​​أجرت لجنة الخارجية والأمن برئاسة عضو الكنيست يولي إدلشتاين، هذا الأسبوع جلسة سرية بمشاركة رئيس هيئة الأمن القومي تساحي هنغبي، واستمعت من خلالها إلى تقرير رئيس هيئة الأمن القومي بالشؤون الأمنية والسياسية وبعد ذلك أجاب هنغبي بالتفصيل على أسئلة أعضاء اللجنة.

وقال رئيس هيئة الأمن القومي إن إسرائيل بمواجهة معركة متعددة الساحات تتكون من ثماني ساحات، واستعرض التحديات في مختلف هذه الساحات.

وكانت الساحة الرئيسية التي تمحورت الجلسة حولها هي المعركة في غزة، والساحة الثانية هي الساحة الشمالية التي تشهد تبادل ضربات محدودة على الحدود اللبنانية، لكنها يمكن أن تتطور إلى حرب ما لم يتم التوصل إلى تسوية عبر الوسائل الدبلوماسية.

أما الساحة الثالثة فهي في اليمن وهي تعكس تهديدا على مستويين: الأول إطلاق الصواريخ الباليستية تجاه إسرائيل، والثاني عمليات الحوثيين ضد حرية الملاحة الدولية.

والساحة الرابعة هي حملة "الحرب بين الحروب" في سورية والتي تتواصل حتى بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول. أما الساحة الخامسة فهي العراق، الذي يرغب في أن يكون شريكاً في المعركة من خلال الميليشيات الشيعية. والساحة السادسة تعود إلى ما يجري في الضفة الغربية، حيث بحسب أقوال رئيس هيئة الأمن القومي فإن هذه الساحة اشتدت توترا في الأشهر الثلاثة الأخيرة، وتشهد نشاطاً مكثفاً للقوات الأمنية، بينما الساحة السابعة موجودة في جميع أنحاء العالم حيث هناك جهود لضرب أهداف إسرائيلية ويهودية.

والساحة الثامنة هي إيران، وهي في الواقع المولد والمسبب لكل الساحات الأخرى، عندما تظهر في جميع هذه الساحات البصمات الإيرانية، سواء بالتمويل، أو التسليح، أو التوجيه أو المساعدة بطرق أخرى.

لن يكون اونروا ..

وقال رئيس اللجنة عضو الكنيست يولي إدلشتاين: "هناك نقاش نابض بالحيوية عن اليوم التالي. وأريد أن أكشف القليل عن اليوم التالي. في اليوم التالي لن يكون هناك فلسطيني يربي أولاده على قتل اليهود. لن تكون هناك أونروا سواء في غزة أو في السلطة الفلسطينية أو في القدس. لقد انتهى عصر التربية المحرضة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com