شنت الشرطة الإسرائيلية حملة اعتقالات منذ بدء الحرب بين اسرائيل وغزة، والتي طالت عددًا كبيرًا من أبناء مجتمعنا العربي، بشبهة نشر كتابات عبر الشبكات الاجتماعية، اعتبرتها الشرطة الإسرائيلية تحريضًا ضد امن الدولة وتضامنًا مع حركة حماس.  

وحول تبعات هذا الموضوع تحدث موقع بكرا مع "موران ميموني" من مبادرات ابراهيم.

وقالت خلال حديثها مع موقع بكرا: "يجب على الشرطة الإسرائيلية أن تفعل كل ما في وسعها للحفاظ على سلامة مواطني البلاد، مع الحفاظ على حقوق الإنسان لجميع المواطنين".

وتابعت: "إن التحريض ودعم الإرهاب، بما في ذلك المجزرة المروّعة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، لا تندرج تحت اطار حرية التعبير".

ليس كل تعبير عن الانتماء الوطني الفلسطيني يشكل دعمًا للإرهاب

وأكدت ان: "رغم هذا فليس كل تعبير عن الانتماء الوطني الفلسطيني، يشكل دعمًا للإرهاب، وهذا صحيح دائمًا، وهو صحيح حتى في هذا الوقت العصيب".

كما أوضحت: "عندما تعتبر الشرطة المواطنين الفلسطينيين أعداءً، فإنها تضر في العلاقات بين اليهود والعرب، وفي العلاقات بين المواطنين العرب والدولة، اذ يمكن أن تكون نبوءة تحقق ذاتها، وتجلب المزيد من الدمار".

واختتمت: "مبادرات أبراهيم تحذر من استمرار هذا التعامل من قبل الجهات الرسمية تجاه المواطنين العرب، وتدعو إلى الحفاظ على المهنية والمسؤولية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com