تُعتبر سيشل وجهة مثالية لقضاء شهر العسل، وهي واحدة من أكثر المواقع المناسبة لقضاء إجازة هادئة. تقع في المحيط الهندي، بالقرب من شرق أفريقيا، وهي دولة جزرية تضم أرخبيلًا مكونًا من 115 جزيرة، منها 45 جزيرة جرانيتية و74 جزيرة مرجانية. العاصمة هي فيكتوريا، وهي في حدّ ذاتها مكان جذاب للزيارة. من بين جميع المواقع في البلاد، تعد براسلين ولا ديج وماهي من أكثر أماكن السياحة زيارة في سيشل.

الجغرافيا والمناخ في سيشل
تقع سيشل في المحيط الهندي، على بعد 1500 كيلومتر شرق الساحل الأفريقي، وهي إحدى الجزر التي تتنافس على جلب السياح، مثل جزر المالديف، جزر القمر، موريشيوس...

تتمتع سيشل بمناخ استوائي، وطقس معتدل ودافئ طوال العام، ولذلك فإن أوقات السفر المفضلة إلى هناك ستكون مرتبطة بطبيعة الأنشطة السياحية التي يرغب المسافر القيام بها، مثل الرحلات البحرية والغوص والصيد ومشاهدة الطيور.

التأشيرة
لا يحتاج المواطنون من جميع دول العالم إلى تأشيرة دخول، بل يحتاجون إلى إثبات تذكرة العودة ومكان الإقامة ووثيقة السلامة الصحية.

مناطق الجذب السياحي
مدينة فيكتوريا هي عاصمة البلاد، وتقع في جزيرة ماهي، وتشمل معالم الجذب فيها برج الساعة، ومتحف التاريخ الطبيعي، والحدائق النباتية الفيكتورية، وحديقة التوابل، وسوق السير سيلوين كلارك، والملعب الوطني، والميناء الداخلي، حيث يعد صيد سمك التونة وتعليبه صناعة محلية كبيرة.

هناك تنوع ثقافي كبير في البلاد، خصوصًا في مدينة فيكتوريا، علمًا أن السوق الصباحية من الأماكن المفضلة التي يمكن التعرف فيها إلى كافة الثقافات.

لا يقتصر أرخبيل سيشل على جزر وشواطئ فحسب، بل يضم أيضًا جبالًا شاهقة تقود المسافر إلى أعلى قمة في البلاد وهي قمة مورن سيشل، ومسارات للمشي لمسافات طويلة وتسلق الجبال عبر الغابات المطيرة والحياة البرية التي يفتخر بها متنزه مورن سيشل الوطني.

حجز الإقامة
يجب حجز الفندق قبل السفر إلى سيشل، وتمتاز الوجهة بالفنادق الراقية والمنتجعات الفخمة. ليست جميع أماكن الإقامة باهظة الثمن، ولكن هناك العديد من خيارات السكن التي تناسب جميع الأذواق والميزانيات، باستثناء بعض الجزر التي قد تكون مخصصة لمنتجع واحد يوفر الكثير من الرفاهية والخصوصية.

ترتفع أسعار الفنادق في جزر السيشل خلال مواسم الذروة، والتي تكون خلال الأعياد أو العطلة الصيفية التي تمتد من يوليو إلى أغسطس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com