أفاد بيان أخير لوزارة الداخلية المغربية، أن عدد ضحايا زلزال الحوز ارتفع إلى 2012 قتيلا. و أن أعداد المصابين ارتفعت إلى 2059 بينهم 1404 أشخاص في حالة حرجة.
وقال وزير العدل المغربي، عبد اللطيف وهبي، إن عددا من القرى الواقعة في محيط مركز الزلزال المدمر اختفت نهائيا. وأضاف أن عددا من الأحياء القديمة وبعضها تاريخي في مدينة تارودانت تضررت بشكل كبير.
وأشار إلى أن السلطات تعمل على إيواء السكان غير القادرين على العودة لمنازلهم في المناطق المتضررة، وتسعى للتغلب على انقطاع طرق في محيط تارودانت وأولويتنا توفير الخدمات الأساسية.
وضرب زلزال مدمر المغرب، ليل الجمعة، بلغت شدته 7 درجات، وبعدها بدقائق وقعت هزة أرضية ثانية قاربت 5 درجات على مقياس ريختر، أسفرت عن أكثر من ألفي قتيل وألفي إصابة، وفقا للداخلية المغربية.
وحاور موقع بكرا حول هذا الموضوع "د.رون افني" المحاضر في الهزات الأرضية في جامعة بن غوريون.
هل هناك علاقة بين التغيرات في المناخ وحصول الهزات؟
ليست هناك اي علاقة بين التغيرات التي تحصل في المناخ بشكلٍ عام، وبين حصول الهزات الأرضية والزلازل.
ما هو سبب حصول الهزات والزلازل بشكلٍ عام؟
وقال ان السبب الرئيس لحصول الهزات الأرضية والزلازل التي تحدث على الكرة الأرضية وفي الدول المختلفة في العالم، هي عوامل جيولوجية فقط، وهذا هو السبب من ناحية تاريخية.
هل يمكن منع حصول هزة او التقليل من آثارها المدمرة؟
ليس بالإمكان منع حصول هزة ارضية، لكن يمكن التقليل من آثارها ونتائجها السلبية والتقليل من عدد الضحايا، وذلك من خلال التقيد بمعايير البناء السليم، وشروطه والحفاظ على تماسك المباني، وبهذه الطريقة يمكن الحفاظ على تماسكها في حال حصول اي هزات ارضية.
لماذا كان الدمار الذي أحدثته الهزة في المغرب كبيرة؟
هناك العديد من القرى في المغرب، تتميز بهشاشة المباني والمنازل، ولذا فإنها تكون عرضة للانهيار خلال الهزات الأرضية العنيفة، وعلى مملكة المغرب ان تاخذ العبر من هذه الكارثة.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق