انتقد زعيم تيار الحكمة الوطني الشيعي في العراق عمار الحكيم، اليوم الخميس، سماح السلطات السويدية للمتطرف نفسه الذي أقدم على حرق نسخة من المصحف لتكرار فعلته في تحدٍ صارخ لمشاعر المسلمين والإساءة لمعتقداتهم.

وقال الحكيم، في بيان صحفي اليوم، مرة أخرى تتجرأ جهات متطرفة في السويد على انتهاك حرمة الدين الإسلامي الحنيف بمنح شرطة مملكة السويد الأذن للمتطرف نفسه الذي أقدم على حرق نسخة من المصحف الشريف لتكرار فعلته الشنيعة في تحدٍ صارخ لمشاعر المسلمين والإساءة لمعتقداتهم ومنحه الأذن أيضا باحراق العلم العراقي أمام السفارة العراقية في ستوكهولم".

وذكر إننا في الوقت الذي نعبر فيه عن إدانتنا الشديدة لهذه الأفعال واستغرابنا من موقف الحكومة السويدية لاسيما بعد ردود الفعل الدولية الكبيرة الرافضة لهكذا تصرفات، فإننا نطالب الجهات المعنية بالسويد بإيقاف ومنع هكذا سلوكيات تخالف القانون الدولي القاضي بعدم ازدراء المعتقدات والإساءة لمتبنيات جميع الأديان والمذاهب والقوميات.

الكراهية 

وحذر من مساعي بعض الجهات المغرضة لإشاعة روح الكراهية بين شعوب العالم وعلى المجتمع الدولي والمنظمات الدولية لاسيما الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي مواجهة هذا الفهم الخاطئ للحريات".

وكان المئات من أتباع الزعيم الشيعي مقتدى الصدر اقتحموا فجر اليوم، مبنى سفارة مملكة السويد في بغداد وأضرموا النيران فيها، وتصاعد سحب الدخان منها بعد أنباء ترددت عن نية السلطات السويدية السماح مجددا بحرق نسخة من القرآن في ستوكهولم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com