يبدأ منتج الأفلام الأميركي – الإسرائيلي، أرنون ميلتشين، اليوم الأحد، الإدلاء بشهادته في مدينة برايتون البريطانية، والتي ستُبث مباشرة إلى قاعة في المحكمة المركزية في القدس، حيث تجري محاكمة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.

وشهادة ميلتشين هي الشهادة الأهم في الملف 1000، الذي يتهم فيه نتنياهو بالاحتيال وخيانة الأمانة. ووفقا للائحة الاتهام، فإن نتنياهو وزوجته سارة تلقيا منافع شخصية، على شكل هدايا تتمثل بالسيجار الفاخر لنتنياهو وزجاجات شمبانيا لزوجته، بمبالغ تصل إلى مئات آلاف الشواكل، وذلك مقابل سعي نتنياهو لدى الإدارة الأميركية من أجل تمديد تأشيرة دخول ميلتشين إلى الولايات المتحدة، حيث مركز أعماله في هوليوود، وتمديد فترة الإعفاء من الضرائب للمواطنين العائدين إلى إسرائيل، والذي سيستفيد ميلتشين ماليا منه بشكل كبير.

وستكون القاعة التي يدلي فيها ميلتشين بشهادته مغلقة أمام الجمهور ووسائل الإعلام، وبإمكان أفراد عائلة ميلتشين ومقربين منه، بينهم سارة نتنياهو، التواجد في القاعة في برايتون. وسيستمع القضاة في محاكمة نتنياهو، وكذلك نتنياهو نفسه، لشهادة ميلتشين التي ستبث في قاعة المحكمة المركزية في القدس.

وكان يفترض أن يحضر ميلتشين إلى إسرائيل والإدلاء بشهادته أمام المحكمة، وأن يكون آخر الشهود في الملف 1000، بعد سلسلة من الشهادات التي أدلى بها عاملون لديه. ويتوقع أن تكمل شهادة ميلتشين الصورة في هذه القضية.

وأرجأت النيابة شهادة ميلتشين (78 عاما)، بسبب خضوعه لإجراءات طبية. وأعلنت النيابة، في آذار/مارس الماضي، أنه سيدلي بشهادته من برايتون لأسباب صحية تمنعه من السفر.

ومن المتوقع ان تستغرق شهادة ميلتشين عشرة أيام ممتدة على أسبوعين، خمسة أيام متتالية من كل أسبوع ولهذا الغرض استأجرت السلطات القضائية الإسرائيلية قاعة في مدينة برايتون كي يدلي ميلشتين شهادته منها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com