واصل الأسير خضر عدنان (44 عامًا) من بلدة عرابة في جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 80 على التوالي، رفضا لاعتقاله، وللتهم الموجهة بحقّه.

وحذّرت مؤسسات الاسرى صباح اليوم الثلاثاء، من استشهاد الاسير الشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم الـ80 على التوالي، بعد وصول حالته الصحية لمرحلة حرجة جدا.

وقال نادي الأسير إنّ استمرار الاحتلال باعتقال الشيخ خضر عدنان، هو قرار إعدام بحقّه.

وأكّد أنّه وعلى الرغم مما وصل إليه من حالة صحيّة، فإنّ الاحتلال يرفض حتّى اليوم الاستجابة لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله، وكذلك يرفض السّماح لعائلته بزيارته، كما ويرفض نقله بشكل دائم إلى مستشفى (مدنيّ)، وفي كل مرة يجري نقله إلى المستشفى، يتم إعادته بحجة أنه يرفض أخذ المدعمات، وإجراء الفحوص الطبيّة.

لا معلومات عن الوضع الصحيّ

وكانت زوجة الاسير قالت في تصريحات صحفية اليوم، إنه لا معلومات حتى اللحظة عن الوضع الصحي لزوجها بعدما طرأ تدهور على وضعه الصحي ونُقل على إثره إلى إحدى المشافي في الداخل الفلسطيني.

وبينت أن مصلحة السجون أجلت زيارة مُحاميه من الساعة 11 – الساعة 12 ليتفاجأ المحامي بتدهور جديد على الوضع الصحي للشيخ خضر وظهور علامات الإنهاك على جسده.

وكانت رفضت محكمة الاحتلال طلب الإفراج المبكر عن الأسير الشيخ خضر عدنان بكفالة، رغم التدهور الكبير على وضعه الصحي وتحذيرات من استشهاده في أية لحظة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com