اقتحمت مجموعات من المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك عشية ما يسمى "عيد الفصح اليهودي".
وقالت مصادر محلية ان القوات الاسرائيلية اعتدت على المعتكفين في باحات المسجد الاقصى أثناء تأديتهم صلاة الضحى.
واشارت المصادر انه تم اعتقال أكثر من 500شخص حتى اللحظه وهم موجودون بشرطه عطاروات حاليا بظروف توقيف قاسيه جدا مكبلين الايادي والأهل موجودين في الخارج ونحن طاقم محامين القدس المتطوعين نتابع المعتقلين.
وعلم ان السلطات الاسرائيلية بدات بالافراج عن عدد منهم.
وافاد الهلال الاحمر ان طواقمنا في القدس تعاملت مع ١٢ اصابة خلال المواجهات التي اندلعت في محيط المسجد الاقصى وخارج اسوار المدينة وتم نقل ٣ اصابات للمستشفى لتلقي العلاج
وحذرت أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك وتدين بأشد العبارات اقتحام شرطة الاحتلال للمسجد القبلي / الجامع الأقصى قبيل فجر اليوم الرابع عشر من رمضان ١٤٤٤هـ / 5 نيسان ٢٠٢٣م وتدنيس حرمة المسجد والتعدي على المعتكفين فيه بالضرب المبرح وتكسير شبابيك وأبواب المسجد بشكلٍ متعمد واخراج المعتكفين بالقوة من المسجد القبلي واعتقالهم ، وتعتبر أوقاف القدس هذه التصرفات تعدي صارخ على هوية ووظيفة المسجد كمكان عبادة خاص بالمسلمين وحدهم وكذلك تعدي سافر ومرفوض على صلاحيات أوقاف القدس وخدمتها لضيوف الرحمن في مسجدهم الأقصى المبارك.
وتناشد أوقاف القدس صاحب الوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف والعالمين العربي والاسلامي والمجتمع الدولي بوضع حد لهذه الاعتداءات والاقتحامات ضد حرمة المسجد الأقصى وحرمة شهر رمضان الفضيل وحرمة المصلين المسلمين وحقهم بممارسة شعائر التهجد والاعتكاف والصلاة والقيام وحماية مسجدهم من تحريض وتهديد المتطرفين اليهود الذين لا يراعون حرمة مسجد ولا مشاعر مسلمين ولا يأبهون بعواقب اعتداءاتهم الاستفزازية الرعناء ضد المسجد في هذا الشهر الفضيل.
وتؤكد أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك أن جميع طواقمها من سدنة وحرس وموظفين واعمار هاشمي ومن خلفهم صاحب الوصاية على المقدسات سيبقون خدما للأقصى وضيوف الرحمن المتعبدين فيه الى الأبد والى أن يفصل الله بيننا وبين الظالمين بالحق.
وتؤكد أوقاف القدس أنها لن تدخر جهدا لتمكين أي مسلم من دخول المسجد الأقصى / الحرم القدسي الشريف والصلاة والاعتكاف في أي بقعة منه في كل مواقيت الشعائر والعبادات التي يتقرب فيها المسلمون من الله عز وجل خصوصا في شهر الخير والبركة شهر رمضان الفضيل.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق