تحدث موقع بكرا مع الصحافي عيد جبيلي، ناشط اجتماعي وتربوي، للاطلاع حول التطورات الأخيرة، في بلدة حوارة، بعد اعتداءات المستوطنين عليهم، والذي تخللها حرق المستوطنين لعدد كبير من المركبات، والذي تسبب بأضرار مادية كبيرة. وكان الصحافي عيد جبيلي قد التقى رئيس بلدية حوارة وتحدث معه.

وكانت مجموعة من الصحافيين قد شاركت في جولة لمدينة حوارة بتظيم من "حرية" ومركز "إعلام"، بعد الاعتداء الآثم التي تعرضت له، والذي أقدم عليه مجموعة من المستوطنين.

التقيتم برئيس بلدية حوارة السيد معين الضميدي، ماذا حدثكم عن آخر تطورات اعانة المتضررين؟

رئيس البلدية تحدث عن وعد رئيس الحكومة الفلسطينية بتقديم 350 ألف شاقل، لكن وصلنا فقط 150 ألف شاقل، وهذا من استحقاقاتنا.

وماذا بالنسبة لزيارة لجنة المتابعة؟

رئيس البلدية قال انه تم تحويل 10000 شاقل، لكننا لا نريد أموالًا، فالزيارة والدعم هو الأهم.ومن جهتنا نحن واهالي البلدة سنقوم بعملية الترميم.

زيارة حوارة بالتأكيد تركت انطباعًا وموقفًا واثرًا لديك وعلى بقية الصحافيين، حدثنا عن ذلك؟

حين نلتقي برئيس بلدية مهني بامتياز، وصاحب عزيمة لا تُقهر والى جانبة نائبة الرئيس، تشعر بالفخر والاعتزاز، انهم من جيل مغاير لا يعرف كلمة مستحيل، ولا يهزهم المستوطنات المحيطة بالمدينة. انه شعب من طينة اخرى، طينة لن نتنازل ولن نتهاون. بنهاية المطاف اهالينا في حوارة صامدون وسينجحون بتخطي هذه المحنة بثبات وعزيمة. هناك تكاتف تام بين ابناء وبنات هذه المدينة الصامدة في الوطن، وقريبا ستعود شامخة لتكمل المشوار حتى الاستقلال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com