كشفت دراسة نشرتها مجموعة بيئية إسرائيلية، عن سواحل البلاد أنه شوهدت موائل من المحتمل أن تكون لفقمة البحر الأبيض المتوسط ​​النادرة بعد غياب دام حوالي نصف قرن.

وشوهدت هذه الأختام في المنطقة ما يقرب من مائة مرة. وكشف التوثيق الأول للفقمات أنهم في سعادة كبيرة، مما دفع الباحثين إلى التفكير في كيفية إعادة هذا الحيوان الفريد إلى النظام البيئي الساحلي في إسرائيل.

وأجريت الدراسة المذكورة من قبل الدكتورة ميا العسار، من مجموعة دلفيس لعلماء البيئة البحرية، والدكتور لويجي بوندون، الباحث في فقمات الراهب المتوسطية مع مجموعة علماء البيئة البحرية الأوروبية Archipelagos، والدكتور Aviad Scheinin، رئيس مركز Dolphin and Sea في دلفيس ورئيس قسم الحيوانات المفترسة والفريسة في محطة موريس كان للبحوث البحرية بجامعة حيفا.

وخلص الباحثون إلى أنه لا يوجد حاليًا ما يكفي من الكهوف المناسبة على طول السواحل لتكون موطنًا للفقمات، بسبب انهيار الصخور والفيضانات الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه البحر وزيادة السياحة.

كهوف 

وتشير الدراسة إلى أن الحيوانات التي تصل إلى الشواطئ الإسرائيلية تجد بعض الكهوف مناسبة لقضاء فترة راحة قصيرة، ولكن ليس للإقامة الطويلة. من أجل تشجيع الفقمات على إقامة تجمعات سكانية دائمة في المنطقة، يوصي المسح بالتالي بترميم كهفين موجودين.

فقمة الراهب البحر الأبيض المتوسط ​​هي واحدة من أندر الثدييات في العالم وهي مهددة بالانقراض. يعيش هذا الختم فقط في البحر الأبيض المتوسط. يبلغ طوله حوالي 2.5 متر ويزن حوالي 350 كجم.

واكتشف هذا الختم على الساحل الفرنسي 1930.وفي جزيرة كورسيكا 1970.و جزر ماديرا وسبوراد.كما تتواجد هذه الأختام في الساحل الأفريقي الشمالي في ليبيا والجزائر وتونس والمغرب.ولم يبق منها الا 600 إلى 800 فرد مبعثرة على الدول المتوسطية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com