شيَّع فلسطينيون، الخميس، جثمان رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق أحمد قريع (86 عاما)، بمراسم عسكرية رسمية.
المراسم جرت في مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة برام الله وسط الضفة الغربية، بحضور كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتية وأعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وممثلين عن فصائل إلى جانب سفراء، وفق مراسل الأناضول.
ويُنقل جثمان قريع إلى مسقط رأسه في بلدة أبو ديس شرقي القدس ليوارى الثرى في مقبرتها.
وواصفا إياه بـ"المناضل الوطني الكبير"، نعى عباس عبر بيان الأربعاء قريع "الذي أمضى حياته مناضلا صلبا مدافعا عن فلسطين وقضيتها وشعبها، وقرارها الوطني المستقل".
وولد قريع في بلدة أبو ديس عام 1937، وانتسب لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) عام 1968، وشارك في مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية.
وبالإضافة إلى رئاسة الحكومة، تولى مناصب عديدة بينها: أول رئيس للمجلس التشريعي، وعضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح".
كما تولى منصب مدير عام دائرة الشؤون الاقتصادية والتخطيط في منظمة التحرير ورئيس دائرة شؤون القدس بالمنظمة ومحافظ فلسطين لدى البنك الإسلامي للتنمية، كما عُين وزيرا للصناعة في أول حكومة فلسطينية.
--
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق