اعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحداد العام وتنكيس الاعلام، اليوم الجمعة، اثر فاجعة احتارق منزل عائلة ابو ريا في حي تل الزعتر بجباليا في قطاع غزة والذي اسفر عن مقتل 23 شخصا غالبيتهم من الاطفال.

وقالت مصادر فلسطينية ان الرئيس محمود عباس "يُعلن الحداد العام اليوم وتنكيس الأعلام حدادًا على أرواح ضحايا الحريق بمعسكر جباليا في غزة"، ودعت القوى الوطنية والإسلامية في غزة الى "إعلان حالة الحداد الشامل والاضراب على أرواح شهداء الحريق من عائلة أبو ريا، وندعو للمشاركة الواسعة في تشييع جثامينهم".

واوعز رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية بتقديم المساعدة العاجلة معربا عن صدمته للفاجعة الاليمة

ودعت وزارة الأوقاف الفلسطينية خطباء المساجد لإقامة صلاة الغائب غدا الجمعة على أرواح ضحايا الحدث الأليم في حريق غزة.

23 قتيلا باحتراق منزل عائلة ابو ريا

وارتفع الى 23 عدد الضحايا من عائلة ابو ريا الفلسطينية في قطاع غزة نتيجة احتراق منزلهم في منطقة تل الزعتر في مخيم جباليا شمال القطاع لكن مصادر اعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي تحدثت عن ارقام اكبر من ذلك

وقالت مصادر ان الحاضرين في المنزل وقت الحادث 28 شخصا من بينهم صاحب المنزل المهندس ماهر ابو ريا مدير مكتب وكيل وزارة الحكم المحلي في غزة ، الذي لقي حتفه ايضا واوضحت انه عاد لتوه من مصر بعد نجاحه بشهادة الدكتوراة حيث اعدت العائلة حفلا فرحا بعودته ونجاحه.

ورجحت المصادر ان يكون تسرب غاز انتشر في المبنى لفترة طويلة من دون ان يشعر به سكان المنزل وعند اشعال الشموع هبت النار في البيت بشكل شبه كامل ما ادى لصدمة من بداخله وعدم مقدرتهم على النجاة والخروج.

وتشير التحقيقات الأولية التي اوردتها تقارير اعلامية فلسطينية إلى وجود مادة البنزين مخزنة بكمية كبيرة داخل المنزل، مما أدى إلى اندلاع الحريق بشكل هائل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com