أثار إعلان رئيس بلدية الخليل الفلسطينية تيسير أبو سنينة عن مكافأة مالية لكل من يسلم أو يقتل كلبا ضالا، حالة من الغضب لدى الجهات البيطرية وجمعيات الرفق بالحيوان في إسرائيل.

وقالت رئيسة جمعية الأطباء البيطريين في إسرائيل، الدكتورة ميخال إيتنغر: "إن معالجة مشكلة الكلاب الضالة، يجب أن تتم بحساسية ومهنية ورأفة". وأضافت " يجب تفعيل عمل المفتشين البيطريين، وأن يقوم هؤلاء بنقل الكلاب الضالة إلى بيوت الكلاب ومحطات الحجر الصحي".

ودعت جمعية "دعوا الحيوانات تعيش" الإسرائيلية إلى الوقف الفوري لهذا "العرض المروع"، وقالت في بيان: "ليس من المنطقي إطلاق النار على الكلاب في الشارع وأن يظل الجميع صامتين"،

وكشفت الجمعية أن إطلاق النار على الكلاب الضالة مسموح به في إسرائيل أيضا، لكن أحدا لم يوثق تلك الحالات، مضيفة "حان الوقت لوقف إطلاق النار على الكلاب والانتقال إلى حل إنساني".

تراجع 

وردا على موجة الأحتجاج أصدر رئيس بلدية الخليل توضيحا بشأن مبادرته والمكافأة البالغة 20 شيكلا لمن يقتل كلبا ضالا.

وأوضح أبو سنينة أن الفكرة "جاءت لتحريك القضية وإيجاد حلول، مضيفا "بعد طرح الفكرة، تواصلت معنا جهات عديدة، وقدمت مقترحات جيدة، ستتم دراستها، حتى نتمكن جميعا من إبعاد خطر الكلاب عن الأطفال والنساء في المدينة".

من جهتها أعلنت الجمعية الفلسطينية للرفق بالحيوان رفضها لطرح أبو سنينة، وقالت في بيان: "هناك برنامج إنساني لخصي وتعقيم الكلاب بالإمكان تنفيذه كون بلدية الخليل لديها القدرة على دفع مبالغ مالية".

المصدر: وكالة سما الإخبارية

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com