أصدر التجمع الوطني الديمقراطي، اليوم الثلاثاء، بيانًا تطرق فيه لزيارة رئيس حكومة إسرائيل، يائير لابيد، للناصرة اليوم واعتبرها زيارة مستهجنة لا تتعدى كونها دعاية انتخابية رخيصة، تستهزئ بعقول أبناء مجتمعنا وتنطوي تحت زيارات زعماء إسرائيل التقليدية في فترة الانتخابات والذين يرون في مجتمعنا مخزن أصوات وهامشًا للمجتمع الإسرائيلي لا غير، معتمدين على نظرتهم الاستعلائية وأفكارهم المسبق التي ترى بالعرب مجرد ناخبين قصيري الذاكرة ينسون ما يمارس ضدهم يوميًا بعد ساعة من الكلام المعسول والوعود الجوفاء.

وتتزامن هذه الزيارة مع الجرائم البشعة التي تقوم بها إسرائيل في الضفة الغربية والتي كان آخرها فجر اليوم في نابلس المحاصرة من قبل جيش الاحتلال حيث سقط ستة شهداء. الأمر الذي ينم عن عقلية إسرائيل الاستعمارية التي تقتل وتحاصر أبناء شعبنا في الضفة وتريد ترويض الفلسطينيين في الداخل من خلال مقايضة حقوقهم الطبيعية بمواقف سياسية.

ونوه التجمع إلى أنه لا توجد أي علاقة بين زيارة لابيد وبين نوايا ضخ الميزانيات للناصرة أو غيرها من القرى المدن العربية، مع أن هذا حق للبلدات والمواطنين، حيث أن الخطة الاقتصادية المزمع الإعلان عنها اليوم في الناصرة هي خطة تعمل عليها الجهات المختصة منذ أكثر من عام، واليوم يحاول لابيد أن يستغلها انتخابيًا لصالحه ولصالح القيادات التي يريد أن بهندسها على مقاسة السياسي الذي يرى بالمجتمع العربي مجرد ملحق.

حيث لا تختلف هذه الزيارة عن زيارة نتنياهو الأخيرة الناصرة، والتي لم تأت باي جديد للمدينة وذلك بشهادة الجهات المعنية في البلدية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com