ينظم أهالي قرية النبي صمويل شمال غربي القدس منذ نحو ستة اسابيع وقفات احتجاجية كل يوم جمعة احتجاجا على استمرار حصارهم واقتحام المستوطنين المتواصل لقريتهم.

وهاجم عدد كبير من المستوطنين امس الجمعة وقفة القرية بقيادة المتطرف بن غفير واعتدوا بالضرب المبرح على أهالي القرية المحاصرة التي يتجاوز عدد سكانها 250 شخص واعتقلوا عددا من الأهالي والمتضامنين.

عن القرية 

وكتب الناشط المقدسي راسم عبيدات على صفحته على الفيسبوك ان قرية النبي صمويل التي هي تلة مرتفعة، تطل على مدينة القدس من شمالها، باتت محاصرة، تتناقص فيها اعداد السكان ومساحات الأرض، بفعل الإحتلال وسياساته، فعدد سكانها الآن لا يزيد عن 250 نسمة، والذين كانوا قبل الإحتلال حوالي 1000 نسمة، وكذلك اراضيها كانت 3500 دونم، لم يتبق منها سوى 1050 دونم بفعل المصادرات والإستيلاء عليها.

وأضاف ان السكان ممنوع عليهم التنقل سوى عبر معبر " الجيب"، ويمنع الدخول الى القرية لغير ساكينها او من لهم صلة قرابة من الدرجة الأولى، السكان ممنوعين من البناء او حتى استثمار أرضهم، مشيرا الى ان الإحتلال اقام مدرسة دينية هناك وكنيس، تحت الذرائع التلمودية، بأن النبي صموئيل كان يسكن تلك المنطقة، وكذلك تسيطر إسرائيل على نصف مساحة جامع القرية...ٌ قرية مهملة تفتقر الى ابسط الخدمات والحقوق الإنسانية يا اصحاب القرار.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com