أعلنت النيابة الروسية، أن المحققين المكلفين بالتحري بشأن ملابسات مقتل داريا دوغين، ابنة المفكر الروسي الشهير ألكسندر دوغين، يعتقدون بأن انفجار سيارتها، الذي قُتلت إثره، مساء أمس السبت، كان عملاً مدبراً ومخططاً له مسبّقًا، ويحمل طابع "القتل المأجور".

وقالت لجنة التحقيق، عبر موقعها الإلكتروني، "ندرس البيانات التي حصلنا عليها للتو. يعتقد المحققون أن الجريمة مخططة مسبقًا ومقصودة".

وأوضحت اللجنة أنه "في الوقت الحالي تأكد أنه كانت هناك عبوة ناسفة مزروعة في الجزء السفلي من السيارة تحت مقعد السائق، وقد قُتلت ماريا دوغينا التي كانت تقود سيارتها فور وقوع الانفجار".

 
من جهتها، قالت متحدثة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأحد، إنه في حال "ثبت ضلوع أوكرانيا في اغتيال ابنة دوغين فسيكون ذلك من أشكال إرهاب الدولة الذي تتبناه كييف" بحسب تعبيرها.

وكتبت في حسابها في تليغرام: "إذا ثبت التورط الأوكرانيا – وأشار رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية دينيس بوشلين إلى ذلك، ويجب التحقق من ذلك عبر السلطات المختصة – تكون هناك حاجة للحديث عن سياسة إرهاب الدولة التي ينتهجها نظام كييف".

وكان رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشيلين، قد قال اليوم عبر تلغرام: "حاول إرهابيو النظام الأوكراني القضاء على الفيلسوف والمفكر ألكسندر دوغين فقتلوا ابنته وهم متورطون في الحادث".

وكانت وكالة "تاس" الروسية، قد أفادت بأن داريا دوغين، ابنة الفيلسوف والمفكر الروسي، ألكسندر دوغين، قتلت في تفجير في ظروف غامضة، وقع في ضواحي العاصمة موسكو، اليوم الأحد.

وأضافت الوكالة نقلاً عن السلطات المحلية قولها، إن سيارة انفجرت قرب قرية بولشي فيازيوما، موضحةً أن داريا قتلت إثر الانفجار الذي وقع بعد مغادرتها فعالية شعبية في ضواحي العاصمة الروسية ليل السبت الأحد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com