حادثة اخرى في قضية الإهمال في المستشفيات، الوالدة "رونيت فيشل" توفيت بعد 6 ايام من ولادتها في الأسبوع الـ 26، ووفق معطيات وزارة الصحة فإن المأساة حصلت، بسبب تسريح الوالدة بشكلٍ سريع، وعدم إدخالها الى قسم العناية المركزة.
وأعرب والد الطفل عن غضبه بسبب هذا، مشيرًا الى ان الحادثة كانت بسبب الإهمال من قبل المستشفى.
كما اضافت وزارة الصحة الى ان الحادثة حصلت بعد سلسلة من الإخفاقات الجسيمة من قبل الطاقم الطبي في المستشفى، والنقص الشديد في أسرّة العلاج في قسم العناية المركزة، وهذه هي النتائج التي توصلت اليها وزارة الصحة، وتم الكشف عنها في تحقيق "شيشاب" الذي سينشر نهاية الأسبوع.
الحدث السعيد إلى كابوس
توفيت رونيت التي كانت تبلغ من العمر 42 عامًا في أبريل 2020، ووفقًا لنتائج التحقيق الداخلية لوزارة الصحة، توفيت بعد سلسلة من الإخفاقات الجسيمة للغاية، حيث لم تتلق العلاج بالمضادات الحيوية قبل الولادة أو بعدها، رغم طلب هذا العلاج بسبب الخطر في حالتها وتدهورت حالتها بشكل خطير بعد الولادة.
تم تسريحها بسرعة كبيرة إلى منزلها بعد الولادة، وعندما عادت وتفاقمت حالتها، لم يتم نقلها بشكل عاجل إلى وحدة العناية المركزة، على الرغم من تدهور حالتها بشكل خطير للغاية، إلا أن كبار الأطباء تلقوا تقريرًا جزئيًا عنها من طبيب أمراض النساء المناوب في الجناح، عبر الهاتف، بدلاً من القدوم وفحصها بأنفسهم، كما تقتضي شدة خطورتها التي تهدد حياتها.
لم يتم إجراء تحقيق مناسب
بالإضافة إلى كل ذلك، لم يتم إجراء تحقيق منظم في الحالة في قسم النساء بمستشفى هعيمك، والتحقيق الداخلي الذي أجرته إدارة المستشفى بالفعل، تم إجراؤه مسبقًا بهدف تحضير المستشفى فقط. بالنسبة للإجراءات القانونية التي كان من المتوقع أن تكون ضده، فقد أخفت المستشفى نتائج التحقيق الداخلي ليس فقط عن أسرة رونيت، بل حتى عن لجنة التفتيش التابعة لوزارة الصحة التي حققت في القضية المحزنة.
وقال مسؤول في مستشفى عيمق لـ "يسرائيل هيوم": "ما كان يجب أن تموت الأم، والمشكلة الأساسية أن الأطباء لم يدركوا في الوقت المناسب تدهور حالتها الشديدة وانتشار العدوى في جسدها، لو تم نقلها إلى العناية المركزة بشكل عاجل، لكانت هناك فرصة كبيرة لإنقاذها، أو على الأقل منحها جميع الخيارات لإنقاذ حياتها، كما هو مطلوب".
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق