قدم رئيس حزب هتصيونوت هداتيت الديني بتسلئيل سموتريتش أمس الاثنين اقتراحا لرئيس حزب "عوتسما يهوديت" إيتامار بن غفير قبل الانتخابات المقبلة، والتي بموجبها يحصل بن غفير على أربعة مراكز ضمن العشرة الأوائل في القائمة الموحدة، ليبقى الخلاف الوحيد بينهما على المركز السابع في القائمة.

وتأتي الخطوة على وقع ضغوط مارسها على سموتريتش في الآونة الأخيرة كبار الحاخامات، بمن فيهم الحاخام حاييم دروكمان، وفق النشر في واينت.

وقال مسؤولون في كتلة هتصيونوت هداتيت (الصهيونية الدينية) إنه جرت خلال الأيام القليلة الماضية مفاوضات مكثفة بمبادرة من سموتريتش، تضمنت عدة لقاءات مع بن غفير، بهدف التوصل إلى اتفاق سريع على خوض الانتخابات بقائمة مشتركة. خلال المحادثات، استجاب سموتريتش لطلب بن غفير بقيادة مشتركة، واقترح عليه إشغال المرتبة 2 و 5 و 9 و 10 ضمن أول عشرة مراكز في القائمة. وفيما يقترح سموتريتش، أن يتم الاتفاق على أن يكون المرشح السابع، يصر بن غفير بالاحتفاظ بهذا المقعد لصالح حزبه.
وقال مقربون من سموتريتش "حان الوقت الآن للتوقيع والانطلاق بكل قوتنا لجلب 61 مقعدًا وتشكيل حكومة يمينية قوية تصلح الضرر الكبير الذي سببته الحكومة اليسارية والعرب". بينما قال بن غفير: "ليس لدي شك في أن سموتريتش لن يعترض على وضع مرشح عوتسما يهوديت في المرتبة السابعة، معروف بحفاظه على القيم التقليدية من الضواحي، وبالتالي سأوافق على الاقتراح الجديد. من أجل انتصار اليمين، أقول لبتسلئيل - فلنوقع الليلة ".

وكشف استطلاع انتخابي قبل أسبوعين للقناة الاسرائيلية "13" أنه في حال ترأس النائب ايتمار بن غفير رئاسة حزب "الصهيونية الدينية" فإن الحزب سيقفز إلى 13 مقعدا ليصبح ثالث أكبر حزب في اسرائيل، في حين أنه سيحصل على ما بين 9 إلى 10 مقاعد تحت رئاسة بتسلئيل سموتريش.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com