المقدسي محمد عبد الجواد هو النحّاس الوحيد الذي يعمل اليوم في مهنة تصليح النحاس وتجديده وتلميعه في سوق الخواجات بالبلدة القديمة, ويقول لموقع بكرا ان اغلبية الناس لا تستعمل النحاس اليوم كما كان في السابق , في فترة من الفترات كان يدخل في صناعة الأدوات المنزلية أما اليوم فيتركز في صناعة اباريق القهوة.

ويضيف عملنا يتركز في بيع وشراء اوان نحاسية تراثية لتذكير الجيل الجديد بما كان يستعمله أجدادنا في الماضي.

ويشير الى انه يقوم باصلاح النحاس لأصحاب المحال التجارية ولديه زبائن من الداخل والخارج ويقومون بشراء الأواني النحاسية , لكن الأوضاع الاقتصادية الصعبة وبناء جدار الفصل العنصري وانتشار الكورونا كل هذه الأسباب أثرت على مهنته خلال الفترة الماضية, وفي الآونة الأخيرة ومع انحسار الكورونا طرأ تحسن عليها ونأمل ان تعود الى سابق عهدها.

وأوضح عبد الجواد انه إضافة لعمله هذا يقوم بصنع هلال المساجد واباريق السحلب وسخانات القهوة للمقاهي وقوالب الفلافل بأشكالها المتعددة وإصلاح كل الاواني النحاسية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com