يتزيّن المنزل استقبالًا لعيد الأضحى، ويُعبّر عن فرح السكّان بالمناسبة، عن طريق الإكسسوارات والإضاءة، التي تجد في صالة استقبال المهنئين مكانًا لها، كما في أركان أخرى. في هذا الإطار، تتعدّد الإكسسوارات المتعلّقة، وتشتمل على: الفوانيس والشموع وإكسسوارات الحائط وأواني المائدة، وروائح عربيّة، مثل: العود والبخور... الجدير بالذكر أن الطابع الاحتفالي للمنزل يقضي بحسن التنسيق بين الإضافات الخاصّة بالمناسبة والديكور الداخلي، مع البعد عن المبالغة، وأن الإضاءة تترأس الاهتمام، وأن السوق أصبحت تقدّم الكثير من خيارات الإكسسوارات المنزليّة، بألوان الموسم...
تشتمل ديكورات عيد الاضحى حسب مهندسة الديكور نهى السيّد، على:
1 وضع إكليل من الورد على الباب الأمامي للمنزل محمّل بعبارة "عيد مبارك" مثلًا (أو صورة لخروف)، كما إضاءة مدخل المنزل بصورة مميّزة وتوزيع الشموع العطرية مختلفة الأحجام برائحة العود مثلاً، أو استخدام البخور، وتوزيع فوانيس مختلفة الأحجام على الأرضيّة. تقول المهندسة نهى أن "مدخل المنزل هو بمثابة واجهة المكان، لذا يُفضَل الاهتمام بتزيينه للمناسبة".
طاولة مميّزة لمناسبة عيد الأضحى (الصورة من www.homecrux.com)
2 العناية بطاولة الضيافة في صالة الاستقبال عن طريق فرد إبريق تقليدي التصميم محمّل بماء زمزم ودلو للقهوة وفناجين وإكسسوارات صغيرة عبارة عن مجسّم الكعبة والشموع والبخور، بالإضافة إلى حلويات العيد والتمر وأطباق التقديم. توضع على طرف الطاولة هدايا العيد المغلفة بزينة تتماشى مع ديكورات المنزل.
3 اختيار الإكسسوارات المنزليّة والزينة، بالانسجام مع ديكورات المنزل لناحيتي المواد والألوان، فليس من الضروري استخدام ألوان المناسبات التقليدية، كالذهبي مثلًا.
تزيين أركان المنزل
تقول المهندسة نهى لـ"سيدتي. نت" إن "زينة العام الجاري الخاصّة بعيد الأضحى مميّزة، وذلك لأن الإكسسوارات ليست حكرًا على صالة الاستقبال والمدخل بل هي شاملة كلّ أركان المنزل، ابتداءً من
المدخل، وصولًا إلى غرف النوم، من دون الإغفال عن المطبخ الذي يزيّن جدار فيه، ويحمل الأكواب والصحون ذات التصاميم الفرحة، في مكان بارز، وعن غرف النوم وحمّام الضيوف حيث تحلّ الشموع ذات الرائحة العربية".
وتضيف أن "غرفة الصلاة تتزيّن بمجسم للكعبة وبالإضاءة للمناسبة وتعطّر بالبخور، بالإضافة إلى أهمّية جعل الممرات في المنزل تعرف إضاءة إضافيّة، للمناسبة، في محاكاة للشوارع في المدن الإسلاميّة".
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق