شيع الآلاف من الفلسطينيين جثمان الصحفية شيرين أبو عاقلة، إلى مثواها الأخير في مقبرة جبل صهيون بالقدس المحتلة اليوم الجمعة، وسط انتشار مكثف من شرطة الاحتلال الإسرائيلي في محيط الجنازة وبعد إعتداء عنيف أدى إلى اسقاط النعش في المستشفى الفرنسي حيث خرج الجثمان للصلاة عليه.

وغادر جثمان شيرين أبو عاقلة كنيسة الروم الكاثوليك باتجاه مقبرة جبل داوود في القدس الشريف، بعد الصلاة عليها بالكنيسة، ورفع المشيعون الأعلام الفلسطينية في القدس بعدد كبير منذ عام 1967 وخاصة منطقة باب الخليل.

هذا وقد أقرعت الكنائس في القدس أجراسها تزامنا مع تشييع جثمان الزميلة شيرين أبو عاقلة، التي قتلت برصاص الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء في جنين.

اغتيال زاد القضية، قوة 

وفي حديثٍ مع أحمد بن سالم اليافعي، مدير الجزيرة في قطر والذي شارك في الجنازة، قال لموقع "بكرا":عزاؤنا للجميع، المصاب جلل، وهو مصاب الجميع، شيرين هي شهيدة الجزيرة، هي شهيدة فلسطين.

وأضاف: من إغتال شيرين شيرين في وضح النهار ظن أنه سيغب السردية الفلسطينية ، لكن الواضح أنه زادها قوة، وتأييد أكبر محلي وعالمي، هذا يؤكد على دور الجزيرة المهم الذي كان لشيرين دور كبير فيه.

وختم: شيرين هي القصة الحقيقية للقضية الفلسطينية، القضية العادلة، عزائنا للجميع، لروحها السلام ولتكن ذكراها المؤبد. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com