ما زال الشاب المقدسي وليد الشريف (24 سنة) يرقد في مستشفى هداسا عين كارم في غيبوبة منذ 18 يوما والعائلة تنتظر معجزة ربانية ليتعافى حيث أصيب خلال فجر الجمعة الثالثة من شهر رمضان في المسجد الأقصى بكسور في الجمجمة، نجم عنها نزيف في الدماغ، ودخوله في غيبوبة تامة.

ونشر على مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو يظهر إصابة الشاب الشريف برصاصة مطاطية في رأسه خلال أحداث الأقصى وهو على الأرض وتمكن القوات الإسرائيلية من سحله واعتقاله.

يقول عبد الرحمن شقيق وليد لموقع بكرا منذ بداية إصابته وحتى الان فان وضعه الطبي ميؤوس منه مضيفا ان اصابته خطيرة , وليد يعاني من تلف ونزيف بالدماغ وكسر بالجمجمة , وهو في غيبوبة منذ لحظة اصابته.

يضيف ان الأطباء قلقون على حياته كون وضعه خطير جدا , هو مربوط بالأجهزة ما عدا قلبه , ليس هناك ما يشير إلى تحسن على حالته الصحية, حتى ان جسمه بدأ ينتفخ بسبب الأدوية.

معجزة ربانية 

ويوضح عبد الرحمن اننا كعائلة ننتظر معجزة ربانية حتى يتعافى وفي حال تم ذلك فإنه سيعيش في اعاقه بنسبة 90%, مشيرا الى ان الأطباء فعلوا كل ما بوسعهم لإنقاذ حياته.

وحسب عبد الرحمن فقد أصيب شقيقه وليد برصاصة مطاطية براسه وتحديدا فوق العين اليمنى , واظهر شريط فيديو قيام القوات الإسرائيلية بسحله والاعتداء عليه باب المغاربة, موضحا ان تفاقم وضعه الصحي كان بسبب عدم تقديم الإسعافات الأولية اللازمة له, ربما لم تم اسعافه كان وضعه افضل.

وقال عندما وصل وليد المستشفى تبين ان الاوكسجين لم يصل الدماغ لمدة 20 دقيقة مما أدى الى حدوث تلف فيه وفق الأطباء.

يذكر ان الشاب وليد لا سجل أمني له , نزل للصلاة في الأقصى في الجمعة الثالثة من رمضان, وقعت الأحداث داخل المسجد , تفاعل معها في ظل القمع والاعتداء على المصلين , غير منتمي لأي حزب وهو اعزب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com