قال وزیر الخارجیة حسین أمیر عبد اللهیان، يوم أمس الأحد، إنّ بلاده "مصرّة علی الارتقاء بعلاقات البلدین إلى المستوى اللائق، في الوقت الذي أتت المقاومة في سوریا بثمارها".

وکتب أمیر عبد اللهیان، في تغریدة عبر "تویتر"، أنّ "زیارة الرئیس السوري بشار الأسد إلى طهران ولقاءه قائد الثورة الإسلامیة في إيران الإمام خامنئي والرئیس الإیراني إبراهیم رئیسي فتحا فصلاً جدیداً من العلاقات الاستراتیجیة بین البلدین".


وأضاف الوزير الإيراني: "نحن عازمون علی الرقي بعلاقاتنا وصولاً إلى المستوى اللائق بالنسبة إلى البلدین".

وأكد أنّ فشل مؤامرة الإرهاب في سوریا رهن بالتعاون الوثیق بین البلدین.

وكان المرشد الإيراني السيد علي خامنئي دعا، لدى استقباله الرئيس السوري بشار الأسد يوم أمس، إلى "ضرورة التعامل مع سوريا على أنها قوة إقليمية في المنطقة"، مشيراً إلى أنّ "دمشق لم تعد اليوم مثل مرحلة ما قبل الحرب".

وقال السيد خامنئي، بحسب بيانٍ في موقعه الإلكتروني، إنّ "سوريا لم تعد اليوم كما كانت قبل الحرب، فمكانتها أصبحت أعلى بكثير من السابق،ـ وعلى الجميع أن ينظر إليها اليوم كقوة إقليمية"، مضيفاً: "بوجود الروح العالية والتصميم لدى الرئيس والحكومة الإيرانية على توسيع التعاون مع سوريا، يجب بذل الجهود لتحسين العلاقات بين البلدين أكثر من ذي قبل".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com