نشر موقع “والاه” الإسرائيلي تقريراً يتحدث عن تأسيس وحدة استخبارية جديدة، باسم “imonitor”، تعمل على رصد ما تكتبه وتصرّح به شخصيات إعلامية بارزة، بينها رئيس مجلس إدارة شبكة الميادين الإعلامية، غسان بن جدو، ورئيس تحرير جريدة “رأي اليوم” الإلكترونية، عبد الباري عطوان، ومراسل قناة “المنار”، علي شعيب، ورئيس تحرير جريدة “الأخبار” اللبنانية، إبراهيم الأمين.
الهدف من هذه الوحدة هو متابعة كل ما يُنشَر في منصات الإعلام، التي تواجه سردية اسرائيل  وتفكّها. ويطال ذلك ما ينشره المؤثّرون والناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي. ويهدف هذا الرصد – بحسب الموقع – إلى البحث عن معلومة قد تساهم في فك الأحجية التي تحللها اسرائيل.
من الواضح أنّ هذا القرار يأتي على حطام محطات فشل استخباريّ إسرائيلي كبير. وفي شق عملي آخر، يحاول إرباك الأطراف الإعلامية في التعاطي مع المعطيات، وأن تشعر الوسيلة الإعلامية أو الشخصية الإعلامية بأنّها محاصرة على مدار الساعة. هي محاولة لجعل عنصر الرقابة الذاتية مسيطراً، إلى حد يجعل المنتج الإعلامي في حالة تراجع، ولاسيما أنّه ترك أثراً معنوياً كبيراً في حياة الناس خلال الأعوام الماضية، وفضح كثيراً من المؤامرات، الإعلامية والسياسية.
في الوقت نفسه، يأتي هذا التقرير جرسَ إنذار لمواكبة التطور التكنولوجي، بصورة دائمة، كأساس في مواجهة اسرائيل، وفق “الميادين”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com