عقد مجلس الشورى القطري في الحركة الإسلامية اليوم الساعة الخامسة عصرًا اجتماعًا طارئًا لبحث تداعيات وأبعاد استمرار الاقتحامات والاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك وعلى المصلين فيه لليوم الثاني على التوالي.

وعلم موقع "بكرا" أنّ هنالك أصواتًا في الموحدة، من بينها النائب مازن غنايم والنائب وليد طه، التي تدعو إلى الإنسحاب من الإئتلاف الحكومي، فيما قرر مجلس الشورى اثدار أمر غير موجود دستوريًا وهو تجميد العضوية من الكنيست والإئتلاف. 

ويشار إلى أنه وفق لقوانين الكنيست فأنه لا يوجد تجميد عضوية، فهنالك إما استقالة أو بقاء في الكنيست، كما وأنه حاليًا الكنيست في عطلة فلا يوجد أي قرارات يصوت عليها الإئتلاف الحكومي. 

وفي وقت سابق اليوم أعلن المرشح السادس في قائمة الموحدة، علاء جبارين، عن برائته من الصمت الذي تنتهجه الموحدة لما يتعرض له الأقصى من إعتداءات وعنجهية الإحتلال وقمعه للمصلين.

الخروج عن الصمت 

وفيما أكد على ذلك عضو الحركة، د. محمد سلامة، الذي أوضح أنّ هنالك تباين في المواقف والأصوات داخل الموحدة، وهنالك تململ من الوضع العام.

وأوضح أنّ على الموحدة أنّ تنتصر للأقصى وحان وقت رفع الصوت ضد هذا الإجرام الهمجيّ المخالف ليس فقط للدين والشريعة إنما ايضًا للموقف الأخلاقي والوطني وقضيتنا العادلة.

وردًا على وصفه بـ "المتطرف" لموقفه، قال الشيخ سلامة اذا ما اعتبر موقي ونصرتي للأقصى، وهو موقف مبني على العقيدة والدين، تطرفًا فيشرفني أن اقف على قائمة المنتصرين للأقصى.

وقال الشيخ سلامه أنه حان الوقت لتخرج القائمة الموحدة عن صوتها، وهو قائمة لطالما احرتمت تنظيمًا كواردها واطرافها، بخلاف الأحزاب والتنظيمات الأخرى. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com