أدلى رئيس الحكومة الإسرائيلي نفتالي بينيت ووزير الأمن غانتس ووزير الأمن الداخلي عومر بارليف بتصريحات هذا الصباح (الجمعة) في تل أبيب في أعقاب عملية تل أبيب بالأمس التي أسفرت عن مقتل إسرائيليين وإصابة أكثر من 10 ومقتل المنفذ صباح اليوم وهو الشاب رعد خازم من جنين.
وفي كلمته قال بينيت بعد تقديم العزاء لعائلتي القتيلين، قال عن عملية اغتيال المنفذ صباح اليوم: "هذا بالضبط ما هو متوقع من مقاتلينا، هذا عمل حازم وسريع. لو لم يتم القبض عليه - لكان قد استمر. كل قاتل يعرف أننا سنصل إليه. أي شخص يساعد الإرهابيين يجب أن يعلم أن الثمن سيكون باهضًا، رأيت والد المنفذ فخور به، ورأيت توزيع الحلوى، نعم هؤلاء هم الأشخاص الذين نواجههم لكننا لن نستسلم، وأعطي كل الصلاحيات بلا قيود لقوى الأمن من شرطة وشاباك وجيش".

وزير الأمن-الدفاع-الجيش، بيني غانتس، قال بدوره: : "نحن في فترة صعبة في مواجهة سلسلة من العمليات، دولة إسرائيل هي أقوى دولة في المنطقة، ويعرف أعداؤنا هذا الأمر ويشعرون به. وسيواصل الجيش وبقية القوى الأمنية استخدام جميع القدرات الاستخبارية ومعهم جميع الأنظمة الهجومية والدفاعية المطلوبة لقطع الطريق على العمليات.
ودعا غانتس وسائل الاعلام لعدم اظهار الهلع المبالغ، وقال: "اليقظة إلزامية بالفعل، لكن انتصارنا سيكون أيضًا في الحفاظ على صمود إسرائيل، إن الاستمرار في روتيننا اليومي قدر الإمكان هو هزيمة الإرهاب. يجب أن يكون شهر رمضان شهرًا للعبادة الدينية والمتعة العائلية. أعتقد أن هذا ما يعتقده معظم الفلسطينيين. الإرهاب يضر بهم ويضر المواطنين المسلمين في إسرائيل، السلطة الفلسطينية التي أدانت الهجوم وهذا جيد. مطالبنا هو أن يتم، إلى جانب الإدانات، توسيع نطاق العمل ضد مرتبكي العمليات، وبدورنا لا ننتظر أحد وسنقوم باعتقالات عديدة، وهذا ليس عقابًا للجمهور، انما حفاظا على الأمن".


وقال وزير الأمن الداخلي، عومير بارليف ، إن "مواطني إسرائيل وسكان تل أبيب مروا بليلة متوترة وصعبة، وتصرفت قوات الأمن خلال الليل بسرعة واحترافية ملحوظة عندما عثرت على المنفذ وقتلته، وسنصل إلى كل بيت وكل مخبأ ونعمل في كل مكان للقضاء على الإرهاب. لن نسمح لأي ارهابي او احد بمساعدته لحظة واحدة بهدوء وسنضع يدنا عليهم احياء او اموات ".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com