تعقيبا على العمليات الأخيرة التي حصلت في البلاد، واوقعت العديد من القتلى، وحول موقف الدين منها، تحدث موقع بكرا مع د.محمد سلامة، رئيس دار الإفتاء والبحوث الإسلامية.
وقال خلال حديثه: "نرفض كل مظاهر العنف التي تؤدي إلى قتل الأبرياء، سواءً التي ترتكبها الدولة إزاء مواطنيها العرب، كما حدث عبر سنوات من الظلم والتمييز والإجحاف، أو التي يرتكبها أفراد محسوبون على المجتمع العربي الفلسطيني في الداخل ( 48) أعني المواطنين العرب من حملة الهوية الزرقاء".
وأضاف خلال حديثه: "أجمعت الأحزاب والحركات والقوى الوطنية والإسلامية في الداخل على رفضها لهذه العمليات، من خلال البيان الذي صدر عن لجنة المتابعة العليا، كما أجمعت على سلمية النضال والكفاح".
وتابع: "نؤكد هنا أن ثباتنا ورباطنا في أرض آبائنا وأجدادنا يصب في مصلحة شعبنا العليا ألا وهي الحفاظ على القضية والهوية ، وكل ما يؤدي إلى تهديد وجودِنا في بلادنا وأوطاننا مرفوض مرفوض مرفوض".
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق
التعليقات
مع إحترامي لك د.محمد عن أي مواطن تتحدث؟ ومن هي تلك الأحزاب والحركات والقوى الوطنية والإسلامية التي رفضت خط المقاومة؟ وعن أي دولة تتحدث؟ الدولة التي تتحدث عنها هو الكيان الصهيوني الذي قتل شعب بعد إحتلاله لأرضه وتشريده. هل يُعقل أن تكون مُمثل لهذا الشعب وتتحدث وتقول أنه تابع للدولة ونحن مواطنين عرب فيها؟ لا ادري إذا كنت فاقد الوعي عندما كتب أو صرحت مصل هذة التفاهات. نحن أصحاب الأرض وأنت تعلم ذلك. هل يُعقل أن واحد مثلك يقول عن أصحاب الأرض انهم مواطنين عرب يعيشون وكأنهم أصحاب الأرض الحقيقيون؟