يشن الاعلام الإسرائيلي، في الاونة الأخيرة، حملة تحريضية ضد مواطنين عرب لشرائهم اراض وعقارات في مناطق تحت نفوذ بلدات يهودية في النقب والجليل.

فيما صدرت عناوين تحريضية في عدد من وسائل الاعلام الاسرائيلية والتي لا تتوقف عن تكريس خطاب الكراهية والعنصرية ضد الأقلية العربية الأصلانية في وطنها.

وفي حديثه لـبُكرا قال مدير مركز مساواة جعفر فرح: " المواطن العربي ليس ضيفًا في وطنه، ونحن لا نذهب إلا البلدات اليهودية إلا عندما نضطر، حيث لا يوجد بنى  تحتية جيدة في البلدات العربية، من مدارس ومؤسسات وطرق وشبكات كهرباء وماء وغيرها".

وتابع فرح: " وعندما يشترى العربي عقار أو أرض، فتُباع له بسعر أغلى من المشتري اليهودي، سياسات التمييز العنصرية واضحة جدا، ومن لا يريد للعربي أن يشتري في البلدات اليهودية، عليه أن يحسن من البنية التحتية في كل المجالات بالبلدات العربية".

وأكمل فرح: " التحريض في الإعلام الإسرائيلي يهدف لتغيير الوضع القانوني في هذه الجزئية، وعلى الرغم من قانون القومية، لكن الوضع القانوني يمنع التمييز في أمر بيع المنازل".

وأردف فرح: " ومن ذات القانون، يمكن لمن يريد الشراء ورفض لدوافع عنصرية، أن يقدم دعوى تعويض مالي على أي حالة تمييز".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com