قام  العشرات من المستوطنين (قرابة 50  شخصًا من فتية التلال) في ساعات فجر اليوم الاربعاء ، باقتحام أراضي قرية عرب الزيادنة شمالي مدينة رهط ، وقاموا ببناء الخيام، بصورة غير قانونية بحجة امتلاكهم للأرض.

وأثارت هذه العملية حفيظة وغضب أهالي البلد والمنطقة ، وتم توجيه دعوات للسكان للتصدي لهم. ووصلت الى المكان  قوات كبيرة من الشرطة الى المكان وتستعد لاخلاء المستوطنين وهدم الخيام.

هذا ووصل عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير إلى رهط متضامنًا مع المستوطنين، وهو مسلّح.

هذا وتعمل الشرطة حاليا على اخلاء آخر المباني هناك.

وصرح المستوطنون انهم يقيمون مستوطنة "معاليه بولا" استكمالا لحلم "بن جوريون" في النقب، وعلى اسم زوجته بعد ان خضعت الحكومة للموحدة، واعترفت بثلاث قرى وردا على سيطرة البدو على الارض.

ولاحقا تبعهم عضو الكنيست المتطرف بن جفير مع سلاحه، والآن اتمت الشرطة هدم المباني فيما الاهالي طالبوا بتواجد جماهيري للدعم والمساندة

يذكر ان ارض الزيادنة صودر جزء كبير منها لصالح التشجير، وكانت تهديدات باننا سنجلب المستوطنين للسكن هنا حسب دهام الزيادنة عضو اللحنة المحلية.

ومن المفترض ان تدخل الزيادنة في خريطة رهط لكن الحكومة تماطل في هذا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com