حذرت "وزارة الإعلام والشتات الإسرائيلية" من زيادة مظاهر معاداة السامية في العالم على خلفية تفشي فيروس كورونا، مشيرة إلى أن "المناهضين للقيود واللقاحات يحملون اليهود المسؤولية".
وحسب موقع "والا" العبري، فإن الوزارة أعدت تقريرا في هذا الشأن وسترفعه إلى الحكومة الأحد، تزامنا مع ذكرى محرقة اليهود (الهولوكوست).
وقالت الوزارة في تقريرها إن معارضي القيود واللقاحات المضادة لكورونا يلقون اللوم على اليهود في "المسؤولية عن تفشي الفيروس".
وأشارت إلى أنه "خلال العام الماضي تم رصد أكثر من 3.5 مليون منشور معاد للسامية عبر الإنترنت".
وأضافت أن "قيود كورونا وسياسات التطعيم شجعت ناكري الفيروس وآخرين على اتهام اليهود بالمسؤولية عن الوباء والاستفادة من اللقاحات واستغلال الأزمة لتعزيز قبضتهم على الحكومات والاقتصاد العالمي".
الكورونا والتأثير
واعتبرت أن الفيروس تسبب في التقليل من أهمية المحرقة، لأن أعضاء في الكونغرس الأمريكي وشخصيات عامة ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قارنوا قيود كورونا بمعاناة اليهود في الهولوكوست، كما شبهوا إلزامية التطعيم بالشارات الصفراء التي فرضها النازيون على اليهود آنذاك.
وتابعت أنه "في العام الماضي كانت هناك زيادة في الحوادث اللا سامية حول العالم، تزامنا مع الحرب على غزة في مايو 2021، والتي كانت سببا لانفجارات معادية للسامية".
ولفتت إلى أنه "خلال أيام العملية العسكرية (بين 6 و 21 مايو)، تم رصد أكثر من 430 ألف منشور معاد للسامية على مواقع التواصل الاجتماعي".
وأكدت أنه "خلال عام 2021، حدد نظام المراقبة التابع للوزارة 3.5 مليون منشور معاد للسامية باللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية والإسبانية والعربية".
وأوضحت أن "هناك علاقة بين الخطاب العنيف على مواقع التواصل وأعمال العنف على أرض الواقع ضد اليهود، الذين ينظر إليهم على أنهم مسؤولون بشكل جماعي عن أفعال إسرائيل"، مشيرة إلى تنظيم مظاهرات ضد إسرائيل أمام معابد ومراكز ومؤسسات تابعة لليهود.
نقلا عن معا
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق