بعد جريمة جامعة جنين المروعة، قال والد الشاب القتيل مهران خليلية ": لقد كسر ظهري مقتله، كنت انتظر تخرجه هذا العام من كلية التمريض، وكان متفوقًا وهو حلمي الذي ربيته صغيرًا".

وطالب والده بالقصاص وإعمال القانون وشرع الله بالقاتل والمتسببين بالقتل، معتبرًا أن ما جرى مع ابنه جريمة واعتداء مخطط له سلفًا، متسائلاً عن الذين يتساهلون في دماء الناس.

وبتتبع سيرة الراحل مهران، فهو الابن المدلل للعائلة، وأول من يتفوق ويدخل الجامعة منها لذلك كانت فرحة العائلة به كبيرة جدًا، سيما وأن والده أنجبه بعد سبعة أخوات له، وله أخ واحد.

صدمة 

وتعيش عائلة خليلية حالة من الصدمة الشديدة التي لا توصف، فمهران شاب مميز وخلوق ومتفوق ومحبوب في بلدته وحارته، لذلك لم يستوعب أحد ما جرى والكل بانتظار معرفة التفاصيل الحقيقية لما جرى سيما وأن سبب الحادث مرتبط بنزاعات داخل حركة الشبيبة الطلابية ومجلس الطلبة، وحالة من الغيرة والمناكفة لهذا الشاب الذي انتخب قبل أسبوع منسقا لحركة الشبيبة في كلية المهن الطبية.

ويعمل والد مهران في صنعة البلاط في الداخل، وكان كل حلمه أن يرى مهران خريجا جامعيا متفوقا، يعمل الحي كله كيف أحب نجله مهران بشكل استثنائي وكان يقدم له كل ما يريد لتكون النهاية بهذه الطريقة المأساوية نتيجة استهتار بعض الطائشين بدماء الناس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com