قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت اليوم الإثنين، إن الحكومة تخطط لبناء بلدتين جديدتين في هضبة الجولان، وشدد على أن هضبة الجولان ستظل إسرائيلية بغض النظر عن الموقف الدولي من نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

ووصف بينيت هضبة الجولان، التي تحتلها إسرائيل منذ 1967، بـ "غاية استراتيجية"، مضيفاً أن حكومته تعمل على استكمال خطة ستغير وجهها.

ونقلت عنه صفحته على فيس بوك، في فعالية اليوم: "بعد ستة أسابيع سنعقد هنا في الجولان جلسة حكومية، حيث سنصادق خلالها على خطة وطنية لهضبة الجولان. ويتمثل هدفنا في المضاعفة، ثم المضاعفة مجدداً، لعدد سكان هضبة الجولان".

وأضاف "نحن عازمون على مضاعفة عدد السكان وعلى إنشاء بلدتين جديدتين، وإيجاد فرص عمل، وضخ المزيد من الاستثمارات في البنى التحتية، نعمل حالياً على استكمال الخطة التي ستغير وجه الجولان".

وراء الحدود 

واستطرد "لا يمكن الحديث عن جولاننا دون التطرق إلى ما يجري وراء الحدود وعلى الجانب الآخر من الجولان، نحن نتابع عن كثب، بل عن كثب جداً، ما يجري في سوريا وعلاقتها بإيران".

وقال: "إيران، التي تبعث وكلائها وتقيم جيوشاً لتطويق دولة إسرائيل، تسعى لتشكيل جيش آخر على حدود هضبة الجولان. سنواصل العمل أين ما لزم الأمر وكلما لزم الأمر، بشكل استباقي ويومي، لطي صفحة الحضور الإيراني في سوريا".

وأضاف: "موقفنا من قضية هضبة الجولان لا يتعلق بالأوضاع في سوريا، وحتى إذا غير العالم موقفه من سوريا أو طريقة تعامله مع الأسد، وهو محتمل، فإن ذلك لا يمت لهضبة الجولان بصلة. فهضبة الجولان إسرائيلية. نقطة".

24 - د ب أ

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com