تواصل القوات الاسرائيلية أعمال البحث عن الأسيرين مناضل يعقوب نفيعات وأيهم فؤاد كممجي، اللذين حررا نفسيهما من سجن الجلبوع، فجر الإثنين الماضي؛ وتكثفت عمليات التمشيط التي تجريها القوات في منطقتي مرج ابن عامر وجنين.

وذكت مصادر اسرائيلية أن قوى الأمن الاسرائيلية حصلت على توثيق "يظهر شخصا يشبه أحد الأسيرين (لم تحدد هويته) يعبر الخط الأخضر من خلال فتحة في السياج بالقرب من قرية الجلمة شمالي الضفة الغربية" يستخدمها العمال الفلسطينيون للعبور إلى الداخل.

وتشير تقديرات أجهزة الأمن الإسرائيلية، بحسب "هآرتس"، إلى أن أحد الأسيرين تمكن من الوصول إلى جنين وأنه يختبئ هناك، وأن عملية إعادة اعتقاله ستتطلب اقتحام قوات الاحتلال لمدينة جنين، الأمر الذي من المتوقع أن يؤدي إلى وقوع اشتباكات مسلحة.


ووفقا للتقرير فإن عمليات البحث الإسرائيلية عن الأسيرين تتركز في جنين وفي منطقة مرج ابن عامر.

واستدعت قوات الاحتلال 40 عنصرا من وحدة "مرعول" لتعقب الأشخاص وتقفي الأثر التي تأسست عام 2014 في أعقاب عملية الخليل التي شهدت خطف ثلاثة مستوطنين.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن القوات الاسرائلية تواصل حملات تمشيط وتفتيش واسعة في القرى والبلدات الواقعة بمحاذاة جدار الفصل في محافظة جنين بحثا عن الأسيرين نفيعات وكممجي. وأكدت المصادر أن هذه القوات نشرت فرق مشاة بين كروم الزيتون في قرى أم دار، وطورة، والطرم، وأطراف بلدة يعبد وسهل كفيرت، والطيبة، وشنت حملات تمشيط وتفتيش واسعة، كما شنت حملات تمشيط واسعة بمحاذاة جدار الفصل المقام فوق أراضي قرية فقوعة شرق جنين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com