أثار فيديو نشرته وزرة المساواة الاجتماعية، ميراف كوهين، في صفحتها بالأمس، موجة استياء في المجتمع العربي، لدرجة أن مدير المستشفى الإنجليزي، البروفيسور فهد حكيم ترك مجموعة الواتساب المشتركة مع الوزيرة، وهذا بالإضافة الى تعقيبات كثيرة في مواقع التواصل.

وظهرت الوزيرة في فيديو مع شخصية حفيظة (حافظ محروم) – وهو شاب يقدم مقاطع فيديو يظهر بها بشخصية امرأة بشكل ساخر في مواقع التواصل الاجتماعي- وتدخل الوزيرة وحفيظة بزي سيدة عربية، إلى مركز التطعيم، ويتم تطعيمه من قبل الممرضات ويتحدث بسخرية عن موضوع الخوف من التطعيم.
وقال المعلقون أن هذا الفيديو فيه إهانة للسيدة العربية بإظهارها كسيدة جاهلة لا تفهم ما هو التطعيم. وأن رفع نسبة الاقبال على التطعيم بالمجتمع العربي يجب أن يكون بحملات حقيقية ومهنية وليس بأمور تستخف بالمجتمع العربي كهذه.
وفي تعقيبها، الوزيرة كوهين (يش عتيد) قالت: "شخصية" حفيظة "الفكاهية معروفة ومحبوبة في المجتمع العربي ، ولها مئات الآلاف من المتابعين على الإنترنت. ويأتي الفيديو لينقل رسالة واحدة مهمة: تطعيم ، إنه تنقذ الأرواح. "شخصية حفيظة التي شرعت في مهمة رفع معدلات التحصين في المجتمع العربي".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com