أعلنت الشرطة، اليوم الأربعاء، عن خطة "سيف"، وهي  الخطة القطرية لمكافحة العنف والجريمة في المجتمع العربي.

وقال المحلل السياسي ومدير مركز المساواة والمجتمع المشترك في غفعات حبيبة محمد دراوشة ؛" طبعا هذه ليست الخطة الاولى لمكافحة العنف، فلقد شبع مجتمعنا خططاً، مرات من الحكومة، ومرات أخرى من جمعيات، وحتى من لجنة المتابعة. والناقص دائماًكان النيَّة بالتنفيذ، والآليات المخصصة للتنفيذ، وطرق المراقبة للتأكد من التنفيذ والتأثير على الواقع، من قراءة أولية للخطة، يظهر ان بهامؤشرات ايجابية كثيرة، ولكن بعض مركباتها يجتر قرارات سابقة لا تجديد فيها.

وأضاف دراوشة:" سنحكم على الخطة من خلال قدرتها أولاً على ضبط السلاح في المجتمع العربي، والسيطرة على عصابات الإجرام،وتفعيل آليات تربوية لمنع انزلاق شبابنا للجريمة والعنف.

وتابع بالحديث:" سرعة التنفيذ في هذا الخصوص هامة جداً لاننا ننزف كل ساعة وتسقط الضحايا واحداً بعد الآخر. اذا لم تتمكن هذهالخطة من اثبات نفسها في الاشهر القريبة، سيزيد الأمر من الإحباط في المجتمع العربي الذي أُرهِق من الجريمة والعنف اجتماعياًواقتصادياً.



وانهى قائلًا:" سيكون على المؤسسات الحكومية واجب اثبات النية الحسنة بالتنفيذ من خلال اشراك المجالس المحلية وجمعيات ناشطة، اقربالى الشباب من الأطر التي قد تحصل على الاموال، بدون ارتباط مع الواقع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com