نعى نشطاء فلسطينيون وعرب زميلهم الناشط السياسي نزار بنات عقب ما وصفوه بـ"جريمة اغتياله" على يد الأجهزة الأمنية من مكان سكنه في بلدة دورا جنوبي مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وأطلق هؤلاء وسمي "#بنات-بنات" و"#اغتيالنزاربنات" للتعبير عن "حجم غضبهم من سياسة تكميم الأفواه وإسكات المعارضين التي تنتهجها السلطة بشتى الطرق"، وفق تعبيرهم.

واستذكروا مقاطع مصورة لحديث بنات الذي يشتهر بمعارضته الشديدة لسياسات السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.

فقد كتب الناشط أدهم أبو سلمية في تغريدة عبر "تويتر": "دماءك لا ينبغي لها إلا أن تكون نارًا ولعنة.. وكلماتك بقيت أعراسًا من الشموع.. لا حراك فيها جامدة.. حتى إذا ما مت من أجلها انتفضت وثارت وعاشت بين الأحياء ! وسيد الشهداء حمزة .. ورجل قال قولة حق أمام جائر ظالم فقتله!".

أما محمد النعامي فعلق: "أكثر من ٢٠ جنديًا من مليشيات فتح والسلطة اقتحموا منزل بنات وابرحوه ضربًا وهو نائم على رأسه بالهراوات وفور استيقاظه تم رشه بغار الفلفل واعتقلوه عاريا واقتادوه عاريًا وهو على قيد الحياة لجهة مجهولة بعدها تم الاعلان عن وفاته!".


بينما علق الناشط أيمن محمود عبر "تويتر": "حسبنا الله ونعم الوكيل، رحم الله صاحب الكلمة الحق في وجه سلطان جائر، ونقسم أن قتال عملاء سلطة العار أوجب من قتال عدونا الصهيوني.. وعند الله تجتمع الخصوم قلب مكسورعلم فلسطين".

وغرد المحلل السياسي إياد القرا عبر "تويتر" مرفقًا أخر فيديو سجله الناشط بنات الذي انتقد فيه "فضيحة اللقاحات" " السلطة تغتال الناشط الفلسطيني المعروف والمرشح للانتخابات التشريعي نزار بنات، الفيديو الأخير له السلطة مرتزقة وتتاجر لكل شيء".


وكتبت الناشطة اليمنية حنان عبد الله عبر حسابها، "قتلوه والقضية تمر بمنعطف خطير جدا مع قدوم حكومة الكيان الجديدة، اغتالوا صوت فلسطين".


الناشطة والمرابطة المقدسية خديجة خويص غردت" "أنا ما بحكي إلا عشان ولادي بكرا يعيشوا بكرامة"، لأجل هذه الكرامة التي أراد أن يصنعها تمّ اغتياله ! إلى متى نظلّ تحت هذه البلطجة والعربدة.. والله لا خلاص لنا من الاحتلال إلا بخلاصنا من أذنابه".


وجاء في تغريدة للناشطة أم جوري من عُمان: "الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته ويقتص من كل ظالم وفاسد اللهم لا تذر للفاسدين والظالمين ديارا حسبنا الله ونعم الوكيل على كل ظالم".


أما حساب باسم "الصحافية" قالت بتغريدة عبر "تويتر، "الدنيا مولعة بالضفة والقدس والشباب الثائر بقاوم بالمحتل ليل نهار ,, وبكل بساطة أجهزة عباس بدم بارد قتلت".

وتابعت "ادعوا سبب الوفاة تدهور حالته الصحية، لكن الحقيقة ما بتتغطى بغربال (٢٥ عسكري اقتحموا بيته بنص الليل وعروا من ملابسه وضربوا ثم اقتادوه لجهة مجهولة وثم أعلنوا وفاته".

وكتبت الناشطة دنيا العزة عبر "تويتر": "سلطة العار!! قتلوه الله ينتقم منهم زي ما قتلوا كل الشهدا والمطاردين من قبل الاحتلال".


الناشطة منى حوا كتبت عبر صفحتها: "يسقط محافظ الخليل ويسقط البيان الحكومي ويسقط كذب المشفى وتسقط السلطة ويسقط عباس وتسقط كل أوسلو".

وتابعت: "نزار بنات المعارض البارز قُتل وما حدث اغتيال لا مجرد وفاة وسط ظروف غامضة. أجهزة الأمن اقتحمت بيته 3:30 فجرًا واعتدت عليه أمام عائلته، 20 عسكري مأجور لسلطة العار ضربوه بوحشية، اعتقل حيًّا ثم أعلنت وفاته لاحقًا في مشفى الخليل. محمود عباس يدير اقطاعية استبداد لا مكان فيها للصوت الحرّ".

وكتبت في تغريدة ثالثة: "اشنقوا آخر مستوطن بأمعاء آخر رجل سلطة".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com