انتشر بالأمس فيديو لشاب من الرينة، وهو يركض عاريًا في تل ابيب، ويعتدي على سيدة ورجل وكلب، إلى أن تم اعتقاله، ثم بدأت تنتشر الأقاويل والإشاعات حوله، إلى أن جاء التوضيح من أهالي بلده، وتبيّن أن الحديث يدور عن شاب مثقف وطيّب ومسالم ومن عائلة مسالمة وطيبة، وأن بعض الأشخاص وضعوا له مخدرًا في القهوة ثم جردوه من ملابسه وتركوه، ولم يكن وقتها في وعيه، وهو الآن بعدما تم توقيفه، يتلقى العلاج .

 

وكتب مدير وحدة مكافحة العنف والكحول والمخدرات في مجلس محلي الرينة أحمد فاروق بصول، في صفحته :"لسنا بصدد الدفاع عن الشاب الريناوي لكونه فقط ريناوي المولد والمسكن ولكن سندافع عنه لاننا نعرف جيدا ان هذا الشاب واهله من خيرة اهل هذا البلد وانهم الان يحملون هُم وهو وجميع اهلنا في الرينه عبئ كبير ليس بارادتنا بل فَرَضَهُ علينا حثالة من المجرمين وكم هم كثر في مجتمعنا.
فرض عليهم ليس لانهم لم يربوا ابنهم.. بل بالعكس تماما (وانا الذي اعرف) انهم قاموا بتربيته على على احسن وجه من حب الوطن والارض وصون العرض والشرف وصنعوا منه شابا رائعا يفتخر به كل من جالسهم وجالسه (وانا واحد من الذين جالسوهم كثيرا)، هذا الشاب الريناوي الشهم حفيد لجد وجده رائعين وام واب قمة في العطاء والتفاني لم يبخلوا يوما بزرع كل ما هو طيب بابنهم. اعرف ايضا ان من غدر به (التفاصيل معروفه) سيلاقون عقابهم لا محاله واعرف ان اهلهم لم يزعوا بهم غير الشر والخراب والاذية للغير. شتان ما بين تربية ابننا وبين تربيتهم لابنائهم المجرين. بنهاية الامر سنحتفل يوما ما برجوعه الينا ونحتضنه كطفل حديث الولاده ونقصص للجميع عن نجاحاته المستقبليه لانني على ثقه ان ما زُرِع بهذا الشاب من قيم واخلاق لا يمكن ان تنبت بشيئ غير الخير وكل الخير". يشار الى أن اهالي الرينة من جميع العائلات يقفون وقفة رجل واحد مع عائلة الشاب، حيث نشر المئات من الاهالي بيانات دعم للشاب ومستنكرين ما حدث، حيث اجمع الريناويون ان الشاب من خيرة شباب الرينة وما حصل معه غريب وان هناك اشخاص قد غدروا بالشاب الذي وقع ضحية .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com