في أعقاب أحداث الأسبوعين الأخيرين، نظمت حركة "دركينو" (طريقتنا) مظاهرة افتراضية، مظاهرة السلام، نهاية الأسبوع المنصرم، هدفت إلى إيصال رسالة واضحة للمواطنين في إسرائيل بعنوان "الغالبية المعتدلة تقول نعم للعيش معا ".

وشاركت في المظاهرة الافتراضية عدة شخصيات هامة، سياسية واجتماعية وإعلامية، بينها قاضي المحكمة العليا المتقاعد الياكيم روبنشتاين ورئيس بلدية الطيبة شعاع منصور، ومؤسسة ومديرة موقع "بكرا" غادة زعبي، ورئيسة برنامج المجتمع العربي في المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، د. نسرين حاج يحيى، وشخصيات بارزة في المجتمع الإسرائيلي. وقد أدارت الحديث، الإعلامية لوسي هريش.

وفي كلمتها، وجهت غادة زعبي حديثها إلى كل المشاهدين والمتابعين، في إسرائيل، في فلسطين وفي كل العالم، وتحدثت عن الألم الذي يعتري الجميع في أعقاب الأحداث الأخيرة، مشددةً على أن هويتنا الفلسطينية هي جزء منا، وأن هذا لا يتناقض مع كوننا مواطنين في دولة إسرائيل، ولا تعاطفنا مع أبناء شعبنا الفلسطيني يتناقض مع كوننا نحمل الجنسية الإسرائيلية، فالاسرائيلي الذي يعيش في أوروبا ويحمل جنسية الدولة الأوروبية التي يعيش بها، يتعاطف مع إسرائيل أيضًا وهذا لا يتناقض مع كونه مواطنًا لدولة أخرى ، وأنه بالإمكان العيش بسلام مع احترام كل جهة للجهة الأخرى.

دور بكرا

وتحدثت زعبي عن دور مؤسسة "بكرا" الإعلامية في كل موضوع التوعية وأهمية رفع قيم السلام والمساواة والحقوق الكاملة للجميع، والمشاريع التي أطلقها بكرا في السنوات الأخيرة في موضوع العيش المشترك.

واختتمت زعبي حديثها بمقولة للشاعر محمود درويش: "ستنتهي الحرب ويتصافح القادة، وتبقى تلك العجوز تنتظر ولدها الشهيد، وتلك الفتاة، تنتظر زوجها الحبيب، وأولئك الأطفال، ينتظرون والدهم البطل.
لا أعلم من باع الوطن! ولكنني رأيت من دفع الثمن!"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com