مع قرب انتهاء الموسم الرمضاني الدرامي، بدأت نتيجة السباق الرمضاني الدرامي تكتمل أمام الجمهور؛ فبعض الأعمال حققت نجاحاً واسعاً وأعمال أخرى لم تَحظَ على النتائج التي يسعى إليها صناعها، وما بين تلك النتائج هناك بعض الأخطاء التي وقع فيها صناع الأعمال الدرامية التي أثارت الكثير من الجدل عبر رواد السوشيال ميديا خلال الأيام الماضية ونرصدها من خلال نواعم.

رمضان الأول

منذ ظهوره في الحلقات الاولى من مسلسله الرمضاني "موسى"، تعرض محمد رمضان لموجة من النقد عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ظهوره بأسنان صناعية "الفينير" التي تبدو "شديدة البياض"، وهو ما لا يتناسب مع الشخصية التي يجسدها ضمن الأحداث وهي شخصية شاب صعيدي في زمن الأربعينيات تقريباً.

نفس الأمر واجهته غادة عبد الرازق في مسلسلها الدرامي "لحم غزال " التي تجسد من خلاله فتاة شعبية تعيش داخل حارة وتعمل بائعة في الشارع، لكنها تظهر بلوك لا يتناسب أبدا مع الشخصية والبيئة التي تعيش بها ضمن الأحداث، حيث تظهر بمكياج لا يلائم الشخصية التي تجسدها ضمن الأحداث على الإطلاق.

سخرية ورد

أما الجدل الأكبر فكان من نصيب ريهام حجاج بطلة مسلسل "وكل ما نفترق" بعد ظهورها في زي رجل صعيدي ضمن إحدى حلقات المسلسل، ولكن ظهرت بـ"غرة نسائية" وغفلت عن إخفائها.

وبعد تعرضها لحملة سخرية قوية عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، لم تجد ريهام أمامها سوى التوضيح عبر صفحتها الخاصة على الإنستغرام من خلال خاصية ستوري، وأوضحت ان الشخصية لبنت وهي "زينب" ومن الطبيعي أن تظهر بشعر تحت "العمة" التي ارتدتها ضمن المشاهد.

ولكن توضيحها لم يقنع الجمهور الذي انصرف عن مشاهدة العمل خاصة بعد انتشار العديد من الأزمات بينها وبين فريق عمل المسلسل خلال الفترة الماضية.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com