بينما أكد النائب سامي أبو شحادة من التجمع عن عدم موافقته التوصية على أي من لبيد أو بينيت، كان قرار الجبهة والعربية للتغيير، عدم التوصية على بينيت وعدم التوصية بترك القرار للكنيست، والتوصية على لبيد بشروط .

وفي بيان المشتركة، جاء:

*القائمة المشتركة: مطلب الساعة وقف تشريع قوانين فاشية في الكنيست وطرح قضايا مجتمعنا بقوة*

*رئاسة اللجنة المنظمة ستنتقل ليش عتيد*

أصدرت القائمة المشتركة اليوم الأربعاء، بيانًا وضحت فيه أنه في الوضعية القائمة والخيارات الحالية المتاحة - اعادة تفويض تشكيل الحكومة للكنيست وابقاء سيطرة اليمين الفاشي على اللجنة المنظمة وتمرير قوانين توسع وتشرعن الاستيطان وتعمل على سلب صلاحيات المحكمة العليا، تفويض نفتالي بينيت تشكيل الحكومة، أو تفويض رئيس المعارضة يئير لبيد تشكيل الحكومة - فإنها رأت أنه من المناسب أن يتم تفضيل خيار يئير لبيد لتشكيل الحكومة بأغلبية أعضائها.

وأكدت القائمة المشتركة في رسالتها لرئيس الدولة، رؤوفين ريفلين، أنها لن تدعم ولن تصوت لجانب أي حكومة يرأسها عضو الكنيست اليميني رئيس حزب يمينا، نفتالي بينيت.
وخلال جلسة الكتلة اتضح أن نتنياهو ومعسكر اليمين طلب من ريفلين اعادة الأمر للكنيست مما قد يؤدي لخطر اعادة تشكيل اليمين حكومة مجددًا.

وشددت المشتركة على أن قرارها يساهم بالاطاحة بميكي زوهر مندوب "الليكود" وتعيين مندوب "يش عتيد" رئيسًا للجنة المنظمة مما يكتسب أهمية بالغه لما سيجري داخل الكنيست. وذكر البيان أن الكتلة مستمرة في التواصل مع يائير لابيد لطرح قضايا مجتمعنا وايجاد حلول لها. 

واختتمت المشتركة بيانها بأن القرار لم يكن سهلًا وجاء بموافقة أغلبية النواب، لأنها تعي بأن الظروف السياسية المعقدة لا تطرح بدائل جيدة وتتوافق ورؤاها السياسية، ولكنها تحتم استمرار النضال لصد التمدد الفاشي والسعي لحماية حقوق جماهيرنا العربية وشعبنا الفلسطيني برمته.

وأصدر الحزب الشيوعي والجبهة بيانًا حول الموضوع، بعنوان: رسالة المشتركة لرئيس الدولة تساهم بعرقلة مشاريع القوانين الاستيطانية والاستبدادية


الرسالة تضمّنت رفض دعم حكومة تناوبية مع بينيت، وكان المسعى لاضعاف سطوة الليكود على اللجنة المنظمة للكنيست

موقف المشتركة شكل ضربة حاسمة للانتخابات المباشرة وامكانية ثبيت نتنياهو دكتاتورا!



أكد الحزب الشيوعي والجبهة دعمه لموقف القائمة المشتركة من موضوع تشكيل الحكومة، والذي يؤدي إلى تحويل التفويض من رئيس "الليكود" بنيامين نتنياهو إلى رئيس "يش عتيد" يائير لبيد.

وجاء في رسالة القائمة المشتركة إلى رئيس الدولة رؤوفين رفلين:
"في الخيار بين تفويض عضو الكنيست نفتالي بينيت، وعودة التفويض إلى الكنيست، وتفويض عضو الكنيست يائير لبيد، تفضل القائمة المشتركة، بغالبية أعضائها، تفويض عضو الكنيست يائير لبيد.
"وتؤكد القائمة المشتركة أنها لا تدعم تشكيل حكومة برئاسة عضو الكنيست نفتالي بينيت، وستواصل الاتصالات مع عضو الكنيست يائير لبيد.
"وتجدر الإشارة إلى أن الجبهة والعربية للتغيير قد أيّدتا هذا القرار، فيما اعترض التجمع على كل ما يترتب على ذلك". (إلى هنا رسالة "المشتركة").

وقال الحزب الشيوعي والجبهة في بيانهما، أنّه في الظروف الحالية، فإنّ التفضيل المشروط للبيد يقطع الطريق على تشكيل حكومة يمين صرف برئاسة بينيت ونتنياهو، سواءً أكان ذلك من خلال تفويض بينيت أو إعادة التفويض إلى الكنيست حيث يمتلك اليمين أكثرية وازنة.

كما يؤدي موقف القائمة المشتركة هذا إلى وقف سيطرة "الليكود" على اللجنة المنظمة وسنّ قوانين فاشية خطيرة، خاصة في أعقاب المشهد غير المسبوق في تاريخ الكنيست، الذي كان في اللجنة المنظمة لعمل الكنيست، وتقع تحت سطوة الليكود، بأن تم السماح بتسريع سن قوانين استيطانية خطيرة، وأخرى تتعلق بجهاز القضاء، ورأينا أن من خلال التوصية، رغم معرفتنا بالتحركات السياسية، هي محاولة لسحب رئاسة اللجنة من الليكود، وبالتالي محاولة لعرقلة مشاريع القوانين الاستيطانية والعنصرية. وما لا يقل أهمية ان خسارة الليكود لرئاسة اللجنة المنظمة تعني ضربة حاسمة للانتخابات المباشرة وامكانية ثبيت نتنياهو دكتاتورا.

وأكد الحزب الشيوعي والجبهة ما شدّدت عليه القائمة المشتركة، بأنّها لن تدعم في أي حال من الأحوال تشكيل حكومة برئاسة بينيت.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com